سليمان الجعيلان
رُفعت الأقلام وجفت الصحف وأصبحت الكرة اليوم في مرمى اللاعبين هو لسان حال كل الهلاليين في كل ما يخص الاستعدادات والتحضيرات والتجهيزات الفنية والمعنوية والجماهيرية لفريق الهلال في مباراته أمام فريق اوراوا الياباني في إياب نهائي دوري أبطال آسيا، والتي يجب أن يدخلها ويخوضها لاعبو الهلال بشعار رد الدين لجمهور الهلال الذي انتظر كثيراً وصبر طويلاً على لاعبي الهلال لسداد ورد دين طال انتظاره وحان وقت سداده وحل تاريخ إيفائه لجمهور الهلال، وهو تعزيز وتأكيد زعامة الهلال الآسيوية بالبطولة السابعة وكذلك لإعادة وعودة رياضة كرة القدم السعودية للواجهة والصدارة في البطولات الآسيوية!!.. وهذا هو الفكر والتفكير الذي ينطلق منه بقية الرياضيين السعوديين العقلانيين في دعم ومساندة ممثل الوطن فريق الهلال في مهمته الآسيوية، ولاسيما أن المصير مشترك والهدف واحد وهو ضرورة إعادة وعودة رياضة كرة القدم السعودية بمنتخباتها وأنديتها لمكانها ومكانتها الطبيعية على المستوى الإقليمي والصعيد القاري، حتى وإن حاول المتأزمون والمحتقنون التمرد والعصيان على هذا الهدف الوطني السامي!!..
وهنا لابد من وقفة وهمسة مع الهلاليين وكل الرياضيين في ضرورة الرهان على العقلانيين وأهمية تجاهل الغوغائيين الذين يملؤون الفضاء ضجيجاً ووسائل التواصل الاجتماعي إزعاجاً وتشكياً عند كل انتصار سعودي أو منجز وطني، وما يحدث ويحصل قبل وخلال وبعد مشاركات فريق الهلال في البطولات الخارجية ما هو إلا صورة مكررة ومحاولة مملة لفرض واقع مؤلم يسعى ويعمل هؤلاء المتأزمون والغوغائيون على ترسيخه في الوسط الرياضي وبين الجمهور السعودي!!..
باختصار وعود على بدء حول رُفعت الأقلام وجفت الصحف وان كل الأمور أصبحت اليوم في يد لاعبي الهلال المطالبين في مباراة اليوم اللعب بجدية وخوض المباراة بروح قتالية والعودة بكأس البطولة الآسيوية السابعة وتقديمه هدية فخمة وفاخرة لكل من آمن بقدراتهم ووثق بهم ووقف معهم، وعلى رأسهم أمير الشباب والرياضة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي تصدر وصدر مبادرة دعم ومساندة ممثل الوطن نادي الهلال في مهمته الخارجية، وثم سار على توجه وتوجيهاته سمو رئيس مجلس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد العزيز الفيصل وتبعه بعد ذلك كل الرياضيين السعوديين في شعور وطني صادق، ولو تحقق هدفه وحققه فريق الهلال فسوف يسجل باسم الوطن، شاء من شاء وأبى من أبى، وهذا ما يدعونا ويدفعنا إلى رفع أكف الضراعة بالدعاء أن يوفق الله الهلال وأن ينصر الله الهلال وأن يكتب الله اليوم الأحد فرحة لممثل الوطن ورياضة الوطن.. قولوا آمين.