«الجزيرة» - وكالات:
اكتشف علماء الآثار 11 مدفنًا في أمريكا الجنوبية، اثنان منها لرضيعين مرتديين «خوذتين» مصنوعتين من جماجم أطفال آخرين. ويعتقد علماء الآثار أن الخوذتين استُخدمتا لحماية الأطفال من «النفوس الشريرة وغير الاجتماعية» عندما تشق طريقها إلى الحياة الآخرة.
وعثر العلماء على هذا الاكتشاف في موقع للدفن، يدعى «سالانغو»، على ساحل وسط الإكوادور، وفقًا لما ذكره موقع «لايف ساينس».
ويقول الفريق إن هذه هي الحالة الوحيدة المعروفة التي استُخدمت فيها جماجم الأطفال كخوذات للرضع الذين يتم دفنهم.
ويشك الفريق في أن الأمر يتعلق بثوران البركان الذي حدث قبل فترة طويلة من دفن الأطفال الرضع. وربما ماتوا بسبب نقص الغذاء؛ إذ إن الرماد الناجم عن الثوران قد يكون له تأثير على إنتاج الغذاء في المنطقة، وربما تعرض الأطفال للجوع.