«الجزيرة» - عبدالله الهاجري:
ضمن «ليالي الأساطير» إحدى أبرز فعاليات «موسم الرياض» التي أطلقتها الهيئة العامة للترفيه، يترقب الجميع بشغف كبير انطلاقة ليلة «السندباد» يوم الجمعة المقبل 22 نوفمبر الجاري، بمسرح فنان العرب محمد عبده في البوليفارد بالرياض، وتعد أبرز حفل غنائي لسندباد الأغنية العربية الفنان راشد الماجد، يقدم من خلالها ليلة طربية فريدة وغير مسبوقة. وستكون ليلة «السندباد» ليلة فنية ساهرة، وحفلة غنائية للتاريخ، يصدح فيها الفنان راشد الماجد بأجمل أغانيه.
وتتيح ليلة «السندباد» ولأول مرة في المملكة لمحبي الفنان راشد الماجد فرصة نادرة لاقتناء آلته الموسيقية الشخصية والمحببة إليه (العود) من خلال مزاد علني بالحفل، حيث ارتبط هذا (العود) ارتباطاً وجدانياً ومعنوياً خاصاً بالفنان راشد، ويمثل إرثاً فنياً وذكرى جميلة ظلت ترافقه طوال مسيرته الفنية الحافلة بالعطاء، باعتباره هدية قيّمة قدمها إليه الملحن المبدع الراحل صالح الشهري، في بداية رحلة نجاحه الفني بعد طرحه أغنية «أبشر من عيوني» في عام 1992م. ويحتفظ الفنان راشد الماجد بهذا (العود) كأغلى هداياه، وعزف به أجمل أغنيات مسيرته الفنية لأكثر من 27 عاماً من الذكريات الجميلة.
ويصاحب ليلة «السندباد» معرض خاص للفنان راشد الماجد، ليتعرف الجمهور عن قرب على نشأته ومراحل حياته ومسيرته الفنية، ويتضمن المعرض صوراً وذكريات حصرية عن الفنان لم تنشر من قبل، بالإضافة إلى الجوائز التي نالها خلال مشواره الفني المتميّز، وبعض مقتنياته الشخصية القيّمة، وسيتم عرض ذلك بطريقة إبداعية رائعة، وبأسلوب شيق ومبتكر يراعي التناسق في المراحل والتواريخ والمحتوى باستخدام أحدث التقنيات المتطورة.
ويٌعتبر الفنان راشد الماجد، أحد أشهر وأبرز مطربي المملكة والخليج والعالم العربي. ونجح في إثبات نفسه بجدارة وتفوق من خلال مسيرته الفنية الرائعة، وحقق شعبية كبيرة في الوطن العربي حتى توج بلقب «سندباد» الأغنية العربية لأنشطته الفنية المتوهجة.