«الجزيرة» - علي بلال:
أكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان أن الجرائم السيبرانية تعد أحد أخطر التهديدات التي تواجه الأجهزة الأمنية ما جعل الجامعة توليها أهمية قصوى ضمن أهداف خطتها الإستراتيجية 2019م - 2023م.
وقال الدكتور البنيان في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح أعمال «ملتقى الجرائم السيبرانية والأدلة الرقمية» الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بمشاركة (735) متخصصاً ومتخصصة من وزارات الداخلية في الدول العربية والمتخصصين في الجرائم السيبرانية والأدلة الرقمية والتشريعات، قال لقد وضعت الجامعة عدة مبادرات لمكافحة هذه الجرائم، كما ستقوم الجامعة قريبًا بطرح برامج دبلوم وماجستير في مجال الجرائم السيبرانية والأدلة الرقمية، وتعزيز العلاقة مع أهم المنظمات الدولية ذات العلاقة، حيث وقعت الجامعة اتفاقية مهمة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC للاستفادة من خبراته التدريبية والاستشارية في مجال الجرائم السيبرانية، خاصة في ظل ارتباط الجامعة بعلاقات وثيقة مع منظمات دولية أخرى من أهمها الإنتربول والاتحاد الدولي للاتصالات الذي اختار الجامعة لتكون مركزًا للتميز في الأمن السيبراني وإنترنت الأشياء، بالإضافة إلى تكوين مجموعة العمل العلمية العربية للأدلة الرقمية المكونة من خبراء عرب ودوليين، حيث تعمل هذه المجموعة حالياً على الإعداد لدليل المبادئ التوجيهية للأدلة الرقمية التي تهدف إلى الحفاظ على موثوقية ومصداقية الأدلة الرقمية من خلال جمعها وتحليلها وعرضها على المحاكم.