«الجزيرة» - الاقتصاد:
تمخضت انتخابات عضوية مجلس إدارة غرفة التجارة الدولية - السعودية، عن اختيار 9 أعضاء، وجاء اختيار الأعضاء على النحو التالي: الدكتور سلطان بن محمد الثعلي - رئيساً، سعد بن عجلان العجلان - نائباً، وعد عبدالعزيز أبو نيان - نائباً، فهد بن سعد الوعلان - عضواً، سيف بن عبدالله التركي - عضواً، عبدالعزيز بن عبدالله العثيم - عضواً، علي بن عصام بو خشبة - عضواً، بندر بن عبدالله الحميضي - عضواً، مساعد بن عبدالله الجميح - عضواً.
تأسست غرفة التجارة الدولية في عام 1919 بهدف عام ما زال قائماً دون تغيير ألا وهو: خدمة قطاع الأعمال الدولي عن طريق تعزيز التجارة والاستثمار وفتح الأسواق للسلع والخدمات والتدفق الحر لرأس المال.
وقد ذاع صيت الغرفة بحيث تخطى مرحلة الاعتراف بها منذ تلك الأيام التي أعقبت الحرب عندما اجتمع قادة قطاع الأعمال من دول الحلفاء لأول مرة في مدينة أتلانتك. وقد ضمت النواة الأولى للغرفة ممثلين من القطاع الخاص في بلجيكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة ثم توسعت لتصبح منظمة أعمال دولية تضم في عضويتها آلاف الشركات والهيئات في حوالي 130 بلداً. ويوجد من بين الأعضاء عدد كبير من الشركات الأكثر نفوذاً في العالم وتمثل كل القطاعات الصناعية والخدماتية.
وتجمع غرفة التجارة الدولية في عضويتها الآلاف من الشركات مختلفة الأحجام موزعة على أكثر من 130 بلداً في مختلف أنحاء العالم. وتمثل هذه الشركات نطاقاً واسعاً من نشاطات قطاع الأعمال بما في ذلك التصنيع والتجارة الخدمات والمهن.
ومن خلال عضوية الغرفة تساهم الشركات في صياغة القواعد والسياسات التي تشجع التجارة والاستثمار على صعيد دولي. وتعتمد هذه الشركات على المركز المرموق للغرفة وما تتمتع به من خبرة لإيصال وجهات نظرها إلى الحكومات والهيئات الحكومية الدولية، التي تؤثر قراراتها في الأوضاع المالية للشركات وعملياتها في كافة أنحاء العالم.