القاهرة - محمود تركي:
أقامت وزارة الآثار المصرية حفلاً بمناسبة الذكرى السنوية الـ117 على افتتاح المتحف المصري بالتحرير، بحضور وزير الآثار المصري الدكتور خالد العناني، والسفير أسامة بن أحمد نقلي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية، وعدد من البرلمانيين المصريين وأعضاء السلك الدبلوماسي بمصر.
وفي كلمته قال وزير الآثار المصري إننا نحتفل اليوم بالذكرى الـ117 على تأسيس المتحف المصري بالتحرير، ونؤكد بهذه المناسبة أن المتحف المصري لن يغلق، وسيستمر في دوره الثقافي والريادي.. فعلى الرغم من نقل أبرز مجموعتين به، هما مجموعة توت عنخ آمون للمتحف المصري الكبير، ومجموعة المومياوات الملكية للمتحف القومي للحضارة، إلا أن المتحف المصري ما زال يمتلك العديد من الكنوز لعرضها وإبهار العالم بها، نذكر منها مجموعة يويا وتويا وكنوز تانيس الرائعين.
هذا، وقد افتتح الدكتور العناني على هامش الاحتفالية معرضين مؤقتين عن خبيئات المومياوات والتعليم في مصر القديمة. ويضم المعرض الأول مجموعة مختارة من خبيئات العساسيف الأربع التي تم العثور عليها من قبل، فيما يسلط المعرض الثاني الضوء على التعليم في مصر القديمة عن طريق عرض مجموعة فريدة من القطع التي توضح شكل العملية التعليمية بمصر القديمة، وأنماطها المختلفة التي أسهمت في تشكيل الحضارة المصرية القديمة بشكل عام، وتأثيرها على الحضارات الأخرى.