«الجزيرة» - المحليات:
ثمّن رئيس العلماء المفتي العام في دولة البوسنة والهرسك الشيخ حسين كفازوفيتش الجهود الكبيرة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو لي عهده الأمين -حفظهما الله- في دعم البوسنة والهرسك في أحلك الظروف التي مرت بها منذ الحرب.. مشيراً إلى أن مواقف الملك سلمان -والذي نعتبره ملكاً لمسلمي البوسنة والهرسك على وجه الخصوص- ستبقى خالدة في تاريخ وذاكرة أبناء البوسنة.
وقال سماحته في تصريح له إن المملكة تواصل دعمها وخدمتها للإسلام والمسلمين في كل مكان ولا تريد من أحد جزاءً ولا شكوراً إلا من الله وحده.. لافتاً إلى أن الله كرم المملكة بوصفها مهبط الوحي، وبلاد الحرمين، وحاضنة المقدسات، والقائمة على شعيرتي الحج والعمرة والتي لم تقصر جهداً في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار.
وفي سياق متصل، نوّه الشيخ حسين كفازوفيتش بما تحقق من توقيع مذكرة التفاهم في مجالات الشئون الإسلامية بين وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة والمشيخة الإسلامية بالبوسنة والهرسك والتي ستعزز العمل المشترك لخدمة الإسلام وتبادل الخبرات بين العاملين في قطاعات الشئون الإسلامية.. مشيراً إلى أن المشيخة الإسلامية تعتز بفتح آفاق التعاون مع المملكة كونها بلاد الحرمين الشريفين والرائدة في خدمة الإسلام وتمتلك خبرة كبيرة في نشر قيم الإسلام الوسطي المعتدل وطباعة المصاحف والكتب الإسلامية المتنوعة في مختلف العوم الشرعية.
وجدد رئيس العلماء المفتي العام للبوسنة والهرسك في ختام -تصريحه- التأكيد على أن البوسنة والهرسك تؤيد المملكة وتقف معها جنباً إلى جنب في كل ما تراه المملكة خادماً ونافعاً لشأنها الداخلي والخارجي.. مبيناً أن المملكة تحوي قبلة الإسلام والمسلمين، وترعى قضاياهم في مختلف بلاد العالم الإسلامي، ونرى أن الوقوف مع المملكة من التدين والتقرب إلى الله وذلك بما يعود بالنفع على الإسلام والمسلمين.