على رِسْلِ هذا الحب ماذا أحدِّثُ
وأيُّ حديث في الهوى فيك يُنْصفُ
عنيزة ما أبقى لي العمر من هوىً
سوى انتِ يا ذكرىً لها القلب يهتف
إذا هزني شوق أتيتك مسرعاً
فكل جراحي في الهوى فيك تنزف
أشم نسيماً من عبير فياضها
ومن نفحات في الرياض تُطَوِّف
إلى كل شبرٍ في ثراك وأيكة
تحايايَ يا أحلى مغانٍ يرفرف
لها الشوق ما هبت نسائم نحوها
وما حدثت ذكرى لها الشوق يعزف
** **
أحمد الصالح - مسافر