المجمعة - خاص بـ«الجزيرة»:
كشف مأذون الأنكحة بمحافظة المجمعة الشيخ عبدالرحيم بن محمد الثميري أن وسائل التواصل الاجتماعي «السوشل ميديا «ساهمت وبقوة في زيادة حالات الطلاق في المجتمع السعودي، كما أن المبالغة في حفلات الزواج وما يسمى «الشبكة» و»الملكة» وما يصاحبهما من تكلف وتبذير من ضمن الأسباب التي أدت إلى حدوث شرخ في العلاقات الأسرية.
وتمنى مأذون الأنكحة الثميري في حديثه لـ»الجزيرة «وضع دورات تدريبية تأهيلية إلزامية للمقبلين على الزواج كما هو الحال للفحص الطبي، وذلك للتوعية والإرشاد للشباب والفتيات عن الحياة الزوجية، وتكون تلك البرامج بالمجان من خلال الجمعيات الخيرية ضمن مساهمتها في خدمة المجتمع.
وأوضح عبدالرحيم الثميري أن عمل المأذونين احتسابي ولا يتقاضون أجراً على عملهم، وهناك من يقدم خمسمائة ريال قلت أو كثرت للمأذون كهدية بمناسبة عقد النكاح، مشيراً إلى أهمية عقد لقاءات وورش عمل لمأذوني الأنكحة للاطلاع على الجديد والمفيد لعملهم، ولتبادل الخبرات والتجارب بين الزملاء، والاستفادة مما يطرح من تعاميم من وزارة العدل من خلال التعاطي مع التقنية الحديثة لوصولها للمأذونين في وقت مبكر، وبالذات حديثي العهد بعمل مأذوني الأنكحة.