باكو - كمال الداية:
افتتح رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف والسيدة الأولى مهربان علييفا أمس الخميس فعاليات القمة العالمية الثانية لقادة الأديان في باكو، بحضور قادة وممثلين من أكثر من 70 دولة من 5 قارات و25 ديانة، وأكثر من 500 شخصية رفيعة المستوى من 10 منظمات دولية مؤثرة.وقال علييف في كلمة ألقاها إن أذربيجان اتخذت خطوات عملية من أجل نشر ثقافة التسامح والتضامن والحوار بين الأديان، وأسست لذلك مركز باكو الدولي للتعاون بين الأديان والثقافات، الذي يعقد المؤتمرات والندوات ويصدر الكتب ويقدم الدراسات للحفاظ على الأمن والسلام العالمي.كما منح الرئيس الأذربيجاني وسام «حيدر علييف» لرئيس إدارة مسلمي القوقاز شيخ الإسلام الله شكر باشازاده، والذي أكد بدوره على ضرورة مكافحة الإرهاب والقهر وإقامة العدالة والمساواة بين كل البشر.وتنظم القمة بناءً على أوامر رئاسية أصدرها الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بمناسبة الذكرى الـ70 لميلاد شيخ الإسلام الله شكر باشازاده رئيس قمة باكو الثانية لقادة الأديان للعالم ورئيس إدارة مسلمي القوقاز.وتتمحور قمة باكو الثانية لقادة الأديان للعالم حول تطوير الحوار بين الأديان وتعزيز وتطور القيم الإنسانية مثل التفاهم المتبادل والتضامن الإنساني، وهي استمرار منطقي وتطوير مساهمتهم في تعزيز العلاقات بين الثقافات والأديان وتنمية العلاقات المتبادلة بين الثقافات والأديان المختلفة وبناء الثقة المتبادلة للأحداث الدولية في إطار «عملية باكو» و»التعددية الثقافية» و»التضامن الإسلامي» التي بدأت ونفذت بمبادرة رئيس دولتنا وبما في ذلك «قمة باكو العالمية الأولى لزعماء الأديان» و»مركز باكو الدولي للتعاون بين الأديان والثقافات».وتستضيف القمة مناقشات حول مواضيع الدور المثالي لدولة أذربيجان في تعزيز التعددية الثقافية والتسامح والتضامن بين الأديان، ومساهمة شيخ الإسلام الله شكر باشازاده في تنمية التعاون بين الثقافات والأديان كزعيم ديني وشخصية اجتماعية عامة، زعماء الأديان ضد الإرهاب والعدوان وكره الأجانب وكراهية الإسلام ومعاداة السامية وكراهية المسيحية، أهمية الأنشطة المشتركة لزعماء الأديان، الحكومة والعلوم والشخصيات العامة في حماية حقوق المرأة والطفل وتعليم الشباب.