بغداد - الوكالات:
قتل أربعة متظاهرين أمس بقنابل مسيلة للدموع في بغداد حيث تواصل القوات الأمنية قمع موجة الاحتجاجات رغم الضغوط السياسية والدبلوماسية لوضع حد للأزمة. وواصل المتظاهرون المطالبة بنظام حكم جديد وتغيير الطبقة السياسية في بلد بين الأغنى في العالم بالنفط، لكن بين الدول الأكثر فساداً.
ويعتبر المحتجون أن الفساد وعجز الحكومات المتعاقبة عن إيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية يلعبان دوراً رئيسياً في تردي الوضع المعيشي إلى هذا الحد.
وباتت العاصمة بغداد أشبه بساحة معركة، وسط أزيز الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع. ولا يزال جنوب البلاد مصاباً أيضاً بشلل جزئي جراء حركة واسعة من العصيان المدني. وبدأت الأمم المتحدة هذا الأسبوع وساطة لإخراج البلاد من دوامة العنف. وتشكو شريحة من العراقيين بينهم سياسيون من سيطرة إيران في الآونة الأخيرة على مفاصل القرار التي أرست اتفاقاً يبقي على السلطة وينهي الاحتجاجات «بكل الوسائل المتاحة».