«الجزيرة» - المحليات:
في إطار مبادراته للمسئولية الاجتماعية وضمن أهداف برنامج (وصل وتواصل) سيّر مركز الملك سلمان الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة آريس الوقفية الرحلة الأولى لخمسين طالباً من طلاب المنح بجامعة الملك سعود المسجلين في جمعية وقف الخيرية لأداء مناسك العمرة ضمن مبادرة (سفير خير) وذلك يوم الخميس 3 ربيع الأول 1441 هـ. حيث ضمت الرحلة طلاب من دولة أندونيسيا وماليزيا وتايلاند، وقد رافق البعثة المشرف العام الأستاذ رضوان نور السلام والأستاذ محمد علي محمد الممثل الإعلامي لمركز الملك سلمان الاجتماعي. حيث تميزت أجواء الرحلة بالعديد من البرامج والفقرات التي شارك فيها أفراد الوفد مما أضفى عليهم جو من المرح والإخاء والمودة. وتحدث الأستاذ رضوان نور السلام مشرف الرحلة عن سعادته باختياره وزملائه لأداء هذه الشعيرة المباركة باذلاً شكره وامتنانه للمسئولين بمركز الملك سلمان الاجتماعي ومؤسسة آريس الوقفية ومركز العناية بالجالية الأندونيسية.
كما أشاد رئيس اتحاد الطلاب الأندونيسيين بالجامعات السعودية الطالب محمد رضا بمستوى الخدمات الرفيعة التي حظيت بها البعثة في التنقل والإقامة والضيافة والتقدير الذي حظوا به منذ انطلاقتهم من الرياض حتى أكملوا مناسكهم بكل يسر. وأوضحت سمو الأميرة م. الجوهرة بنت سعود بن ثنيان آل سعود نائب المدير العام في مركز الملك سلمان الاجتماعي «إن برنامج وصل وتواصل يسعى لعقد شراكات هادفة مع جهات مؤمنة بدور المسئولية الاجتماعية في تحقيق أثر اجتماعي وتنموي مستدام لا سيما وأن (سفير خير) الذي يعد باكورة مبادرات البرنامج هو تمثيل حقيقي لذلك التوجه ليس على النطاق المحلي فقط وإنما على نطاق جغرافي واسع وممتد الأثر».
هذا وقد تكللت هذه المساعي بشراكات ناجحة مع مؤسسات مدنية واجتماعية متعددة منها اتفاقية تعاون مع جمعية وقف الخيرية برئاسة معالي الشيخ الدكتور عبدالله المنيع ومعالي الشيخ الدكتور عبدالله المطلق وذلك لتوحيد جهود المهتمين برعاية فئة طلاب المنح وتسهيل الوصول إلى المستفيدين بطريقة منظمة واحترافية، ومؤسسة آريس الوقفية التي تدعم وتقدم التسهيلات اللازمة فيما يخص خدمات الحج والعمرة. كما قدمت سموها شكرها للمسئولين بجمعية وقف الخيرية ومؤسسة آريس الوقفية لتعاونهم، داعية إلى استدامة مثل هذه المبادرات التطوعية والخيرية لخدمة أكبر شريحة ممكنة.