«الجزيرة» - المحليات:
خرج القائمون على مهرجان ثقافات الشعوب الذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب بجامعة أم القرى عن الأساليب التقليدية في حفل افتتاح المهرجان الأول من نوعه على مستوى الجامعة عندما دشنوا المهرجان بعرض مسرحية استعراضية اندونيسية جسدها طلاب من ذي الجنسية الإندونيسية تحكي قصة استقلال الأرخبيل المكون من جزر عن الاستعمار الهولندي بواسطة حركة الجسم المصحوبة بموسيقى شعبية.
وشهد حفل الافتتاح صباح أمس حضور عميد شؤون الطلاب الدكتور عمر سنبل، ووكيل العمادة الدكتور ياسر الحازمي، والقنصل الإندونيسي بجانب السفير والقنصل السريلانكي وأعضاء السلك الدبلوماسي لعدد من الدول المشاركة في المهرجان، وطلاب الجامعة.
في وقت شهد شطر الطالبات افتتاحا موازيا للمهرجان في مقر الجامعة بالزاهر بحضور وكيلة عمادة شؤون الطلاب الدكتورة نهلاء الحريري.
وقدم خلال حفل الافتتاح مسيرة للطلاب المشاركين الذين يمثلون دولهم بالأزياء التقليدية والإعلام، حيث يبلغ عدد المشاركين من الجنسين 250طالبا وطالبة من 40 جنسية.
وفيما خصصت عمادة شؤون الطلاب وفق حديث عميدها الدكتور عمر سنبل اليوم الأول لثقافة إقليم الشرق الآسيوي، سيكون اليوم الثاني لثقافة إقليم الجنوب الآسيوي، بينما سيكون اليوم الثالث لثقافة إفريقيا، وسيختتم المهرجان في يومه الأخير الخميس بالتعريف بثقافات العالم العربي وأوروبا وأمريكا.
وأوضح وكيل عميد شؤون الطلاب الدكتور ياسر الحازمي أن برنامج المهرجان اشتمل على معرض يحتوي أكثر من 20 ركنا يبرز فيه ثقافة كل شعب، ويستعرض فيه أهم منتجات الدول والأدوات التراثية بالإضافة للأزياء الشعبية.
وسيشهد المهرجان مسيرات فولكلورية تقام يوميا لعرض ثقافة الشعوب المشاركة في المحور الأكاديمي بالجامعة، بجانب عروض فلوكلورية على مسرح المعرض المصاحب تبرز موروثات ثقافية مختلفة.
وأطلق المهرجان ركنا خاصا يعرف بـ«عيش ثقافتي» يحتوي على جزء لتصوير الأزياء الشعبية للدول المشاركة بالإضافة لبوفيه للأكلات الشعبية من الدول المشاركة.
ولاتقتصر العروض على الطالب بل تمتد للطالبات بفرع الجامعة النسائي بحي الزاهر بالعاصمة المقدسة، حيث تقام فعاليات جماهيرية تتضمن عدة فقرات تعريفية بثقافة الشعوب وعاداتهم ومعرض مصاحب لها تحت إشراف وكيلة عمادة شؤون الطالبات الدكتورة نهلاء الحريري.
وتهدف الفعاليات النسائية وفق الدكتورة نهلاء لتثقيف طالبات جامعة أم القرى بالثقافة السعودية من خلال الأركان المصاحبة والعرضة السعودية، ومعرفة التنوع الثقافي بين الشعوب، بجانب عروض مرئية عن العادات والتقاليد المتبعة في تلك الشعوب، مع معرفة الزي التقليدي لتلك الشعوب في الأعراس.
يشار إلى أن المهرجان الأول من نوعه في جامعة أم القرى.