«الجزيرة» - محمد السنيد:
تنطلق اليوم الثلاثاء أعمال ملتقى «الرياض.. المدينة المستدامة» حيث الحياة الممتعة والذي تنظمه الهيئة الملكية لمدينة الرياض بمقر مكتبة الملك فهد الوطنية، بحضور أكثر من 60 خبيرا دولياً جاءوا من مؤسسات أكاديمية وبحثية عالمية لمناقشة مستقبل مدينة الرياض كمدينة مستدامة متطلعة لتعزيز جودة حياة سكانها.
وتشمل مشاركة الخبراء البحث والمناقشة لقضايا التغير المناخي، والتنمية الحضرية المستدامة، والحفاظ على البيئة الطبيعية، وإدارة الموارد، والحفاظ على الطاقة وإنتاجها وإدارتها، ومناقشة الأطر والمبادرات القانونية لدعم التغيير الإيجابي.
كما سيقوم الملتقى الذي ستستمر أعماله في القاعة الكبرى بالمكتبة على مدار يومين بتسليط الضوء على مشاريع الرياض الأربعة الكبرى الأكثر طموحاً في العاصمة، والتي تفضل بإطلاقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في شهر مارس الماضي والمنبثقة من مبادرة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وتشمل هذه المشاريع: حديقة الملك سلمان التي تعتبر من أكبر الحدائق الحضرية في العالم، والمسار الرياضي الذي سيشكل وجهة جديدة تمتد من شرق الرياض إلى غربها لممارسة المشي وركوب الدراجات الهوائية في وسط العاصمة، فضلاً عن مشروع الرياض الخضراء الذي سيركز على زراعة 7.5 مليون شجرة، ومشروع الرياض آرت الذي سيجتذب اهتمام عشاق الفن من خلال 1000 عمل ومعلم فني إلى جانب تصاميم فنية ومهرجان سنوي يحفل ببرامج تفاعلية عالمية المستوى.
وتساهم المشاريع الأربعة الكبرى في جعل مدينة الرياض من أكثر المدن ملاءمة للعيش في العالم، كما تستكمل هذه المشاريع الأربعة التحولية برنامج «جودة الحياة» ضمن رؤية المملكة 2030، وترتبط بشكل مباشر بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الرامية إلى إنشاء مدن ومجتمعات مستدامة واتخاذ الإجراءات العاجلة ضد تغير المناخ.