عبد الله باخشوين
تبقى (التخفيضات)
نحتاج إلى ما يمكن اعتباره:- (موسم تخفيضات سعودي شامل).
لنقل.. لمدة شهر أو أكثر.. يتم اختيار موعدها بعناية تناسب متطلبات الأسرة السعودية بوجود فعاليات مناسبة.. وفي (توقيت) أحد الأعياد.. أو يسبق بداية الموسم الدراسي أو يتزامن مع موعد الإجازات التي تجتاح (الناس) فيها حمى السفر.
موسم تخفيضات حقيقي.. يبدأ بفرض إلزامي على الإيجارات للمحلات في الأسواق والمجمعات التجارية والفنادق والشقق السكنية وإيجار السيارات وغيرها من الخدمات التي يحتاجها (الموسم)..
على أن تكون (الخطوة الأولى) موجهة نحو ملاك المجمعات والأسواق وغيرها.. للنظر في عقود (الإيجار) وتضمينها شرطًا ملزمًا يفرض على (المؤجر) تخفيض (نسبة في المئة) من الإيجار عن شهر (كذا وكذا) اللذين هما موعد فعاليات (الموسم الشامل) بالنسبة للجهات الأخرى، وذلك تجنباً لإلحاق أي خسائر بأحد الأطراف. فبالرغم من الحجم الهائل للسوق (التجاري) في المملكة والذي تضمه خارطتها من البحر للبحر فإننا ما زلنا نرى كثيرًا من العوائل تتسارع للسفر إلى هذا البلد أو ذاك لحضور (موسم تخفيضاته) التي تشمل التسوق والتنزه والترفيه.
ونحن لا ندعو للحد من (السفر) لأنه (متعة) بحد ذاته.. لكننا نريده كمتعة وتغيير واكتشاف وليس كاحتياج لتلبية احتياجات غير متحققة في الداخل.. في الوقت الذي يجب أن تكون فيه هذه (الأشياء) البسيطة والمتاحة.. وهي إحدى عوامل الجذب والتشجيع للسياح من خارج المملكة أيضًا.
يجب أن تكون هناك رقابة وشروط صارمة لمواجهه العقلية التجارية (التقليدية) التي تقوم على الشطارة والمساومة وفرض زيادات غير منطقية في أسعار البيع بطريقة منفرة، أكاد أزعم أنها من أهم العوامل (المنفرة) التي تدفع الناس دفعاً للبحث عن بديل أرخص وهو متوفر ويزيد عليه الحصول على بعض المتعة في التسوق والترفيه.