«الجزيرة» - طارق العبودي
رغم توديعه الملاعب قبل نحو ثلاثة عقود إلا ان القائد التاريخي للهلال والكرة السعودية في جيلها الذهبي الكابتن صالح النعيمة مازال يحمل صفة القائد بحماسته وقيادته وروحه الكبيرة التي لاتقبل الانهزامية، وقد ظهر ذلك جليا وهو يحمل الكأس الآسيوية قبل انطلاقة المباراة ويرفعه أمام الجماهير ويشير إليهم ثم إلى صدره بأنها كأسنا فلا نفرط بها. وكانت الإدارة الهلالية في خطوة تكريمية يستحقها هذا النحم التاريخي قد اختارته لحمل الكأس والدخول به إلى ملعب المباراة قبيل انطلاقتها ضمن البروتوكولات التنظيمية المعتمدة من الاتحاد القاري، وقد حظي دخول النعيمه بترحيب جماهيري كبير يعكس مدى شعبيته الجارفة المستمدة من شعبية ناديه ومن عطاءاته وإبداعاته حينما كان يقود الأزرق والأخضر للإنجازات في زمن «الهواية». ابو فهد وصف أداء الهلال أمام اوراوا بالممتع والمميز .. وقال والسعادة بادية على ملامحه: 1000 مبروك الانتصار.، كان بالإمكان أن نخرج بنتيجة أفضل، لولا سوء الحظ من جهة وبعض قرارات الحكم ومساعديه من جهة، نحتاج في مباراة العودة الى تركيز افضل وعدم إهدار الفرص مثلما حدث اليوم. وأضاف: أنا متفائل هذه المرة بأن تكون الثالثة ثابتة ويحقق الهلال الكأس بعد نسختي 2014 و2017 عندما خسر اللقب بظروف تحكيمية في الأولى يعرفها الجميع، وبإصابات عصفت بقوة الفريق الهجومية في الثانية. تجدر الإشارة إلى ان الكابتن صالح النعيمة قاد الأخضر السعودي للحصول على كأس آسيا عامي 1984 و1988».