ليلة لن تنسى من روعتها، في حديقة جميلة من حدائق الرياض الحبيبة، هي ليلة فرنسية، كانت سيد تلك الليلة الفن بما يتضمن من أغانٍ وموسيقى، استمتعنا كثيرًا وطُربتْ مسامعنا، في حديقة الخزامى.
سعدت كثيرًا بلقاء سفير فرنسا في المملكة العربية السعودية السيد فرانسوا غوييت، في حديثي معه ذكرت بأن فرنسا بلد عظيم ومليء بالثقافات وسبق أن زرت متحف اللوفر في باريس، ووجدته بأنه رجل يتحدث اللغة العربية وكأنها لغته الأم، وأيضًا وجدته رجلًا متعاونًا وعمليًا إلى أبعد حد.
وكذلك سعدت بلقاء السيد لوران جيلار، المستشار الثقافي في السفارة، وبإذن الله تثمر صداقتي معهم، عن ثمار مفيدة ومهمة للطرفين في الجانب الثقافي والفني.
الحقيقة أن التعاون بين المملكة وفرنسا، يأتي على عدة محاور من ضمنها:
- التعليم الجامعي والمهني والتعليم في مجال الصحة.
- تعزيز التأثير الفرنسي من خلال التعاون في عدة مجالات من ضمنها الثقافية
إن حدث تلك الليلة، هو امتداد لمناسبات مشتركة، ولعل من ضمنها ما حدث مؤخرًا من تكريم لطلبة العُلا الذين توجهوا إلى فرنسا لعملية الصقل والتكوين، وقام بتكريمهم سعادة السفير الفرنسي السيد فرانسوا غوييت.
يا الرّايح وين مسافر..
من الأغاني التي أعجبتني في تلك الليلة وذكرت إعجابي لصديقي جيرمي لوكي، هي أغنية لفنان جزائري معروف على مستوى الأغنية الشعبية في الجزائر، ومن كلمات تلك الأغنية الشهيرة:
يا الرايح وين مسافر تروح تعي وتولّي
آش حال ندمو العباد الغافين قبلك وقبلي
والده كان مؤذنًا في المسجد الكبير في عاصمة دولة الجزائر.. مدينة الجزائر.
** **
- د. فيصل خلف