«الجزيرة» - علي بلال:
قال معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ إن نجاح الجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - أدام الله توفيقه - لرأب الصدع وجمع الكلمة والإصلاح بين الأشقاء في اليمن, إنما هو تأكيد على الدور البناء الذي تقوم به المملكة للمحافظة على وحدة اليمن وسلامة أراضيها وتحقيق الترابط والأمن والاستقرار في ربوعه.
ونوَّه الدكتور آل الشيخ بالدور المحوري والقيادي الذي تمتلكه المملكة العربية السعودية بفضل الله ثم بما تتمتع به قيادتها من سياسة رصينة, وحكمة بالغة في التعامل مع الأحداث ومجريات الأمور في ظل هذه المرحلة الدقيقة التي يشهدها العالم العربي أجمع واليمن الشقيق على وجه الخصوص, من تحديات ومخاطر جسيمة تتطلب تغليب المصلحة الوطنية ووحدة الصف وتوحيد الجهود لإعادة اليمن إلى وضعه الطبيعي في محيطه العربي بعيداً عن التدخلات الأجنبية التي لا تريد به إلا الدمار، مشيدًا بمضامين كلمة سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- أثناء توقيع الاتفاقية, والتي بينت وبجلاء مكانة اليمن وشعبها الشقيق في قلب الملك سلمان, مؤكداً أن هذه الكلمة وضعت النقاط على الحروف في هذا الوقت الحساس، سائلاً الله تعالى أن يبارك هذا الاتفاق المهم, وأن يوفق قيادات اليمن لإتمامه, والعمل سوياً لتحقيق الأمن والاستقرار لليمن الشقيق وشعبة الكريم, كما سأل الله تعالى أن يحفظ المملكة من كل سوء ومكروه, وأن يديم علينا الأمن والإيمان والاستقرار ورغد العيش, وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن العزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- خير الجزاء على ما يقومان به من جهود خيرة وأعمال دؤوبة لنصرة الإسلام والمسلمين في كل مكان, ونشر الخير والمحبة والسلام في ربوع العالم أجمع, وفي منطقتنا العربية بشكل خاص.