د. مساعد بن سعيد آل بخات
هناك فرقٌ واضح بين دول تسعى لنشر الشائعات وتُحرِّض على الفِتن وتدعم الإرهاب وتتاجر بالدين.. إلخ، مثل: إيران وقطر وتركيا.
ودول تسعى جاهدةً لنشر الأمن والاستقرار بين أفراد المجتمعات وتكافح التطرف والإرهاب.. إلخ، مثل: المملكة العربية السعودية.
وكالعادة..
تُبادر المملكة العربية السعودية دوماً على دعم القضايا الإسلامية، ونُصرة المظلوم، وللصلح بين ذات البين، ومساعدة المحتاجين، ومحاربة التطرف والإرهاب.. إلخ.
كل هذا من أجل ماذا؟
لأن المملكة العربية السعودية تستند في حُكمِها على القرآن الكريم والسنة النبوية، واللذين يؤكدان على وجوب حُب الخير للغير والدعوة التسامح وحُسن الجوار للعيش بأمن وسلام.
لذا شَهِدَ يوم الثلاثاء 8 ربيع الأول من عام 1441 (اتفاق الرياض) ببن الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بجهود واضحة من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظهما الله-.
ولا غرابة في ذلك الأمر، فهذا ديدن المملكة العربية السعودية على مَرِّ التاريخ، ومن ذلك:
فمنذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- حتى وقتنا الحاضر في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولا يزال للحكومة وشعب المملكة العربية السعودية دورٌ بارزٌ في دعم قضايا الدين الإسلامي، مثل: قضية فلسطين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقد سعت المملكة العربية السعودية لنُصرةِ المظلوم ودعم السلام والأمن في الدول الإسلامية والعربية، ومن ذلك: نُصرتها لدولة الكويت إبان الغزو العراقي عام 1990م، ونُصرتها للأشقاء في الحكومة الشرعية باتفاق الرياض.. لنشر السلام في اليمن.
هناك فرقٌ واضح بين دول تسعى لنشر الشائعات وتُحرِّض على الفِتن وتدعم الإرهاب وتتاجر بالدين... إلخ، مثل: إيران وقطر وتركيا.
ودول تسعى جاهدةً لنشر الأمن والاستقرار بين أفراد المجتمعات وتكافح التطرف والإرهاب... إلخ، مثل: المملكة العربية السعودية.
وكالعادة..
تُبادر المملكة العربية السعودية دوماً على دعم القضايا الإسلامية، ونُصرة المظلوم، وللصلح بين ذات البين، ومساعدة المحتاجين، ومحاربة التطرف والإرهاب... إلخ.
كل هذا من أجل ماذا؟
لأن المملكة العربية السعودية تستند في حُكمِها على القرآن الكريم والسنة النبوية، واللذين يؤكدان على وجوب حُب الخير للغير والدعوة التسامح وحُسن الجوار للعيش بأمن وسلام.
لذا شَهِدَ يوم الثلاثاء 8 ربيع الأول من عام 1441 (اتفاق الرياض) ببن الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بجهود واضحة من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظهما الله-.
ولا غرابة في ذلك الأمر، فهذا ديدن المملكة العربية السعودية على مَرِّ التاريخ، ومن ذلك:
فمنذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- حتى وقتنا الحاضر في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولا يزال للحكومة وشعب المملكة العربية السعودية دورٌ بارزٌ في دعم قضايا الدين الإسلامي، مثل: قضية فلسطين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقد سعت المملكة العربية السعودية لنُصرةِ المظلوم ودعم السلام والأمن في الدول الإسلامية والعربية، ومن ذلك: نُصرتها لدولة الكويت إبان الغزو العراقي عام 1990م، ونُصرتها للأشقاء في الحكومة الشرعية بدولة اليمن ضد الحوثيين وأعوانهم.
كما أقدمت المملكة العربية السعودية في عام 1432 على الدفاع عن دولة البحرين من أعمال الشغب وانتشار الفِتن بين أفراد المجتمع البحريني والتي قامت بتحريض من دولة إيران.. لذا أمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- بإرسال قوات درع الجزيرة للدفاع عن أمن واستقرار دولة البحرين.
وقد بذلت المملكة العربية السعودية في عام 2018م جهداً كبيراً في إصلاح ذات البين بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بعد نزاع وحرب دام لأكثر من 20 سنة، حيث أشرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على (اتفاقية جدة للسلام) بين الدولتين.
ولا يخفى علينا حِرص المملكة العربية السعودية على مساعدة المحتاجين في مختلف الدول الإسلامية والعربية بالمال والغذاء والعلاج... إلخ، لذلك فقد احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة 3 عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية التي استفاد منها شعوب 100 دولة، حيث بلغت المساعدات بقيمة 3.49 بلايين ريال للمنظمات الأمنية الإنسانية الخيرية.