- أنهت الإدارة الاتحادية مهمة كبيرة جداً بالتعاقد مع المدرب الجديد للفريق الكروي. ويتبقى مهمة لا تقل عنها وهي اختيار العناصر الأجنبية للمرحلة القادمة. وهذا الاختيار يحتاج إلى مستوى عال من التفاهم مع المدرب. بحيث يكون مقنعاً للطرفين ولا يستأثر أي طرف بالاختيار وفق وجهة نظره فقط. مثلما حدث سابقاً فيكون النادي هو الخاسر.
* * *
- عندما تتغاضى لجنة الانضباط عن حادثة خروج عن الروح الرياضية لأي لاعب تحت أي ذريعة غير مقنعة للوسط الرياضي فإنها تضع نفسها في موقف حرج للغاية عندما يتكرر وقوع هذه الحادثة ولكن من لاعب ينتمي لفريق آخر. ذلك أن تطبيق العقوبة عليه سيكون مثل الكيل بمكيالين.!! وغض الطرف عنه سيكون مدعاة للانفلات. وحادثة البصق للاعب الأهلي البلايلي لو اتخذ فيها إجراء بعقوبة اللاعب سوف يستدعي الجميع حالة اللاعب حمد الله ولماذا لم يعاقب بالمثل!؟.
* * *
- للأسف أن برامج قنواتنا الرياضية باتت منصات لنشر التعصب من خلال ضيوفها الحصريين وكذلك الكذب والتضليل على ألسنة هؤلاء الحصريين الذين لا يجدون من يرد عليهم أو يفند أكاذيبهم.
* * *
- خطوة متقدمة خطتها الإدارة الهلالية بتأسيس شركة استثمارية باسم النادي واستخراج الموافقات الرسمية لها من جهات الاختصاص. وسوف تسهم هذه الخطوة في إحداث نقلة في العمل الاستثماري للنادي الذي سيبدأ من خلال هذه الشركة في أداء كل أعماله ومهامه بشكل مباشر ودون وجود وسطاء بما يعظم من حجم العوائد المالية ويرفع قيمة موارد النادي. كما يستطيع النادي من خلال الشركة عقد شراكات وتحالفات مع هيئات وكيانات أخرى وتقديم خدمات استثمارية لها بمقابل.
* * *
- نادي الاتحاد تقدم قبل أسبوعين باحتجاج ضد نادي أبها بإشراكه لاعب مواليد غير نظامي!! ولا يزال الاحتجاج قيد الدراسة والنظر!! للأسف هناك لجان في اتحاد الكرة لا تعي قيمة الوقت فيما يخص القرارات وارتباطها بالمنافسات!! فالنقاط الثلاث التي كسبها فريق أبها لها تأثير إيجابي كبير على الفريق الاتحادي في مباراته القادمة لو تحصل عليها بقبول الاحتجاج. كما أن لها تأثير على فريق أبها لو علم منذ وقت مبكر أنها ستخصم من رصيده!! وكذلك لها تأثير على المنافسين!!
* * *
- الطاقة الاستيعابية المحدودة لملعب الهلال في جامعة الملك سعود يحول دون استفادة الفريق من قاعدته الجماهيرية العريضة في المباريات الكبرى. ويحرم من مساندة مؤثرة في مباريات مهمة ومفصلية. فبدلاً من أن يحظى بمساندة (60) ألف مشجع في استاد الملك فهد الدولي يكتفي بحضور (25) ألفاً في محيط الرعب!! لذلك على الإدارة الهلالية إعادة النظر في توزيع مبارياته على الملاعب بما يحقق له الفائدة من جماهيريته الطاغية والممتدة.