الرياض - واس:
انطلق الثلاثاء المعرض الفني العالمي «بينالسور» في المتحف الوطني بالرياض تحت عنوان «استعادة القصص، استعادة الخيال»، بحضور نائب وزير الثقافة حامد بن محمد فايز والمدير العام لبينالي بينالسور أنيبال خوزامي، ونخبة من الفنانين العالميين والسعوديين وجمع من المثقفين والإعلاميين والمهتمين بالفنون البصرية. ويستمر المعرض لمدة شهر حتى الخميس 5 ديسمبر 2019م، وتنظمه وزارة الثقافة ضمن برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، بالتعاون مع جامعة «يونيفرسيداد ناسيونال دي ترس دي فابريرو» الحكومية في الأرجنتين. ويعرض «بينالسور الرياض» 16 عملاً إبداعياً لثمانية عشر فناناً من مختلف دول العالم، هم: الفنان الأرجنتيني إدواردو باسوالدو، الفنانة الأرجنتينية غرازييلاساكو، الفنان البرازيلي خوزيه بشارة، الفنان الياباني ماكوتو أزوما، الفنان الأوروغوياني ماركو ماغي، الفنان الأوروغواياني باولو مونزيللو، الفنان الفرنسي لورنت غراسو، الفنانة الأرجنتينية ماريانا تيليريا، الفنانة المكسيكية بيتسابيه روميو، والفنانة البرازيلية ريجينا سيلفيرا، إضافة إلى أربعة فنانين سعوديين هم: سارة أبو عبدالله، فاطمة البنوي، فيصل سمرة، وأيمن زيداني.
كما يقدم الفنانون: كريستيان بولتانسكي، فولوسبا ياربا، ماجدالينا جيتريك، وبابلو رينسو أعمالهم في المساحة العمرانية للحي الدبلوماسي بالرياض. ويأتي تنظيم وزارة الثقافة لمعرض عالمي بحجم «بينالسور» واستضافته في العاصمة الرياض مؤشراً على حرص الوزارة على توفير منصات إبداعية راقية لمتذوقي الفنون في المملكة، وخلق فرص التواصل بين المبدعين السعوديين ونظرائهم في العالم لتعزيز التبادل الثقافي الدولي. وقال المدير العام لبينالي بينالسور أنيبال خوزامي: «إن أهداف معرض بينالسور تتركز في إتاحة الفرصة للجماهير الجديدة للاطلاع على الأعمال الفنية المعاصرة».
وأضاف: «إننا في غاية الحماس لعرض هذه الأعمال الرائعة في الرياض، والتي تشمل عرض أربعة أعمال شارك بها فنانون سعوديون».
فيما قالت ديانا ويشسلر أمينة المعرض: «إن المعرض يعتمد على الآفاق الثقافية المتنوعة التي تتميز بها جماهيرنا. وإقامة المعرض في الرياض ما هي إلا دعوة مفتوحة للجميع لاستكشاف الأعمال الفنية ومحاولة التعمق في ربطها بتجاربهم الشخصية». وكان معرض «بينالسور» قد بدأ رحلته من العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس في يونيو الماضي، وتنقّل بين القارات الخمس ليستقر في المملكة كأول محطة شرق أوسطية يتوقف فيها. ويأتي ذلك في سياق تحقيق أهداف رؤية وتوجهات وزارة الثقافة التي أُطلقت في وقت سابق من هذا العام، والتي شددت على أهمية تمكين الفنانين والمبدعين السعوديين ودعمهم للوصول إلى المنصات الدولية المهمة.
يُذكر أن قطاع الفنون البصرية يعد من ضمن القطاعات الثقافية الستة عشر التي تدعمها وزارة الثقافة، وتعمل الوزارة على تكثيف وتعزيز البرامج المحلية والدولية التي تسهم في تنمية المواهب وتوفير الفرص الإبداعية التي تزيد من فرص وإمكانات التبادل الثقافي، وإبراز الأعمال الفنية والثقافية أمام العالم.