رصد - عبدالعزيز بن ناصر الصويغ:
شهدت الساحة السياسية أصداء كبيرة تثمن الدور الذي قامت به المملكة من أجل المصالحة بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في الرياض. ففي ظل التوجيهات الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، التوقيع على وثيقة اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك بحضور فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة في الرياض أول أمس، وقد أشاد فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بالتوقيع على وثيقة اتفاق الرياض، بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي. وقال الرئيس ترامب في تغريدة على حسابه بـ«تويتر» إن هذا التوقيع خطوة وبداية «جيدة للغاية». وطالب جميع الأطراف في اليمن بمواصلة العمل وبذل الجهود للوصول لاتفاق نهائي. كذلك رحب الاتحاد الأوروبي، بتوقيع وثيقة اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي. وقال بيان للمتحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل «إن إبرام الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي تم التوصل إليه في الرياض تحت رعاية المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- يعد خطوة مهمة نحو وقف التصعيد والسلام لليمن وللمنطقة». وأضاف البيان «إن اليمن أصبحت اليوم أقرب إلى التوصل إلى تسوية سلمية تفاوضية وشاملة تضع حداً للنزاع المستمر».
كما رحبت المملكة المتحدة، بالتوقيع على وثيقة «اتفاق الرياض» بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، استجابة للدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، منوهة بجهود المملكة العربية السعودية الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
في الوقت نفسه أشادت دولة الإمارات العربية المتحدة بحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، التي كان لها الدور المحوري في جمع الأطراف اليمنية إلى طاولة الحوار، والتوقيع على وثيقة «اتفاق الرياض» بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وإنجاز هذا الاتفاق المهم الذي يعزز جهود مختلف المكونات اليمنية لمواجهة المخاطر والتهديدات التي تستهدف اليمن. وثمنت في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، الدور الإيجابي والبناء للمملكة العربية السعودية على الساحة اليمنية، مشيرةً إلى أن المملكة تعد ركيزة أساسية للأمن القومي العربي والخليجي. ورحب البيان «باتفاق الرياض»، مؤكداً دعمه ومساندته لكل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق ويسهم في استقراره وأمنه.
كما رحبت دولة الكويت بتوقيع وثيقة اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، عادّة الاتفاق ركيزة أساسية للحفاظ على سيادة اليمن وتحقيق وحدته. وأشاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية بالجهود الكبيرة والمقدرة التي قامت بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- لدعم الجمهورية اليمنية الشقيقة بما يحقق أمنها واستقرارها وازدهارها.
في غضون ذلك تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة من أخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، بمناسبة التوقيع على وثيقة اتفاق الرياض، بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي. وأعرب جلالة الملك حمد بن عيسى، عن تقديره البالغ لجهود خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في تسوية الأزمة اليمنية، وإعادة الأمن والاستقرار إلى كافة ربوع اليمن الشقيق، مشيراً إلى أن قيادة المملكة العربية السعودية للتحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، يعد الأساس في إنجاح هذه الجهود وتحقيق أهدافها المرجوة،
من جهتها أعربت جمهورية مصر العربية، عن ترحيبها بالتوقيع على وثيقة اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، استجابة للدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-. وثمن بيان الخارجية المصرية الجهود التي بذلتها كلا من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل التوصل للاتفاق. وأكد البيان على دعم مصر للاتفاق بما يستهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن، ويضمن وحدته وسلامة أراضيه ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق.
كما رحبت أيضاً المملكة الأردنية الهاشمية بالتوقيع على وثيقة «اتفاق الرياض» بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، استجابة للدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله.
من جهته ثمن رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي عالياً نجاح جهود المملكة العربية السعودية في التوصل إلى اتفاق بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي. وقال الدكتور السلمي في بيان رسمي له: «إن الجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة العربية السعودية للتوصل لهذا الاتفاق المهم تعبّر عن حرصها - بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان «حفظهما الله» - على دعم أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، وتأكيد عملي على الدور البنّاء الذي تلعبه المملكة العربية السعودية حفظاً للدماء وتوحيداً للصف وجمعاً للكلمة لقطع الطريق أمام أعداء الشعب اليمني.