شقراء - محمد الحميضي / تصوير - علي دهل:
برعاية معالي مدير جامعة شقراء د.عِوَض الاسمري أقامت الجامعة ممثلة في إدارة العلاقات العامة والإعلام، ملتقى «الإعلام الجامعي.. التعزيز والمواكبة»، بحضور نخبة من المتخصصين في المجال الإعلامي والمهتمين به. وتضمن الملتقى ثلاث جلسات، خصصت الجلسة الأولى للحديث عن دور الإعلام الجامعي في مساندة العملية الأكاديمية، وتحدث في هذا المحور د.منيف ملافخ ود.طلال الشريف وأدار الجلسة الإعلامي عبدالله الشهري. وتطرقت الجلسة الثانية لدور الإعلام الجامعي في تفعيل المسؤولية الاجتماعية، وتحدث فيه د. فاطمة القرني عضو مجلس الشورى ود.عبدالرحمن الأحمري وأدار الجلسة د.البندري المطيري. أما الجلسة الثالثة فتناولت الإعلام الجامعي مسؤولية ومهارات، وتحدث عنه د. عبدالعزيز الجارالله، د. مطلق الروقي وأدار الجلسة الإعلامي سعود الغربي. وفي نهاية الملتقى قدم د.عبدالعزيز بن عبدالله الزاحم أبرز التوصيات التي أقرها المشاركون بناء منظومة إعلامية متكاملة للإعلام الجامعي لها رؤية ورسالة وأهداف واستراتيجية واضحة.
وتدريب وتأهيل العاملين في مجال الإعلام الجامعي، وتزويد العاملين فيه بالمهارات الإعلامية التي تمكنهم من العمل الإعلامي المطلوب، وتحفيزهم مادياً للقيام برسالة الإعلام في هذا الاتجاه.
وإنشاء أندية إعلامية في الكليات لتحتضن إبداعات الطلاب والطالبات المتميزين في مجال الإعلام وتوظيفها لخدمة العملية الإعلامية في الجامعة.
وتفعيل ممارسات الإعلام الجامعي بمفهومه الشامل وقيامه بوظائفه في نشر المعرفة والتثقيف والإرشاد والتوجيه، وتشكيل الثقافة الجامعية التي تحقق وظائف الجامعة، والحد من سيطرة وهيمنة النشاط الإخباري على الإعلام الجامعي.
واستقلالية الإعلام الجامعي ومنحه المزيد من الحرية الكافية في مساندة العمل الأكاديمي والإداري، وإلغاء تبعيته للإعلام العام.
و تأسيس جمعية علمية متخصصة تحت مسمى (جمعية الإعلام الجامعي) تختص بتطوير الإعلام الجامعي، وتعزيز دوره الريادي في خدمة الجامعة ومجتمعاتها.
وأن يكون (الإعلام الجامعي) مبادراً في حراكه الاجتماعي، متسماً بالتحقيقات الميدانية للقضايا التنموية والوطنية، يستشرف جوانبها ويتتبّع رؤى منسوبي الجامعة وعامة المجتمع، بدرجة تنتهي إلى اقتراح معالجات قابلة للتحقق، ومبادرات مستديمة في فعالياتها وعوائدها أيضاً.
وأن تقوم إدارة العلاقات العامة والإعلام الجامعي بالتركيز على أبرز مضامين نظام الجامعات الجديد، وبالذات الاستقلالية التي تعطي مساحة أكبر للإعلام الجامعي في ممارسة دوره في المسؤولية المجتمعية.
وفي ظل التطور الثقافي والاجتماعي المتسارع الذي تتمتع به بلادنا على أصعدة عدة في السنوات الأخيرة، وما نتج عن رؤية المملكة 2030 يجب أن تكون هناك مواكبة إعلامية متزامنة ولاصقة، ترصد الجوانب الإيجابية المحفزة، تعبر عنها طرحاً ومعالجةً بلغة وطنية سامية.
وفي ختام الملتقى وجه د. مطلق الروقي المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بالجامعة شكره وتقديره إلى أصحاب السعادة المشاركين في هذا الملتقى مقدرا لهم تجاوبهم ومشاركتهم في إثراء الملتقى.