حمد بن عبدالله القاضي
«احترام الذوق» مفردة عذبة آسرة فهي تشي بإضفاء الجمال على الحياة ونفي تشوهات السلوك وتقليص أي سلوك يؤدي لتلوت سمعي أو بصري تلك الأهداف الباذخة لـ«لائحة الذوق العام» التي بدأ والحمد لله تطبيقها بالشوارع والأماكن العامة.
بقي أغلى المواقع ليتم تطبيقها فيها وهي «المساجد» فنحن نرى من يدخلونها بـ«بيجامات النوم» أو بملابس غير نظيفة أو هم أنفسهم ليسوا على قدر من النظافة الذي يليق بأغلى أماكن في الأرض هنا ليسوا مخالفين للائحة الذوق فقط بل ولأمر ربّ هذه البيوت جلّ في علاه فهو القائل {خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ}.
إن على الدوريات المسؤولة عن تسجيل مخالفات الذوق العام وعلى وزارة الشؤون الإسلامية توجيه مراقبي وأئمة ومؤذني المساجد بمراقبة المخالفات وتسجيلها على من يخالف أدبيات المساجد وقدسيتها بالمساجد.
لقد «منحت وزارة الداخلية جهات الضبط بالوزارات والهيئات العامة والحراسات الأمنية المرخصة ضبط مخالفات الذوق العام وتوثيق بياناتها».
ويبقى على وزارة الشؤون الإسلامية المبادرة لتجمع بيوت الله بين الطهر العبادي والطهر المادي.
* * *
= 2 =
المعلومة واتخاذ القرار
المعلومة تجعل الإنسان يمتلك القدرة والثقة عندما يقدم على أي عمل أو مشروع فضلاً عن مساعدته في التخطيط لأي عمل يقدم عليه، ناهيكم عن معرفته بما يدور حوله في هذا العالم الصغير إن أي عمل تجاري - مثلاً - يتأثر بكافة الأحداث الاقتصادية والسياسية في أي مكان بالعالم فنحن في زمن العولمة السياسية والثقافية والاجتماعية، والمعلومة ليست رقماً أو تجربة أو نظرية فقط بل هي كل ذلك وأكثر، والبرتقال- كما يقول المثل الغربي - ليس هو الفاكهة الوحيدة.
* * *
= 3 =
إطلالة حياتية
«القرار الصحيح ليس بالضرورة إنفاذه فقد يكون الصحيح صرف النظر عنه»
كلما تأملت هذه الحكمة وجدتها صائبة فهل نأخذ بها لنعانق القرار الأسلم!
* * *
= 4 =
آخر الجداول
قال الشاعر وما أكثر ما يسعى الإنسان لكن لا يحقق المراد:
(لا تلم كفي إذا السيف نبا
صح مني العزم والدهر أبى)