- انضم نادي العدالة للأندية التي أبعدت مدربيها قبل نهاية القسم الأول من الدوري! حيث بلغت حتى الآن وقبل الجولة العاشرة ستة أندية. وربما تزيد في الجولات القادمة. ولا شك أنها ظاهرة غير إيجابية ولكنها باتت من الظواهر المعتادة في الدوري السعودي.

* * *

- ما حدث من تجاوز في بيع تذاكر مباراة الاتفاق والعدالة ودخول الجماهير المخالف للأنظمة للملعب يجب أن تتنبه له هيئة الرياضة ومكاتبها في المناطق لضمان عدم تكرار ما حدث. ولا يكفي اتخاذ عقوبة بحرمان النادي من مبلغ الدعم (مليون ريال)، بل يجب أن يكون هناك عقوبات مشددة ورادعة.

* * *

- يحاول بعض الدخلاء على الإعلام الرياضي تقديم تبريرات للمجاهرة بالوقوف ضد ممثّل الوطن في نهائي بطولة آسيا. وللأسف أن المنابر والمنصات الإعلامية الرسمية التابعة لوزارة الإعلام تمنح أولئك فرصة الخروج للمشاهدين وتقديم ذلك الغثاء من القول الذي لا يتوافق مع سياسات وأهداف وزارة الإعلام ولا مع القيم الوطنية الراسخة. ويمكن لبعض أصحاب الميول الرياضية عدم تمني فوز فريق منافس. ولكن المجاهرة بالوقوف ضده في مباراة تعتبر تمثيلاً للوطن في قنوات رسمية فهذا أمر يستحق التوقف عنده، واتخاذ إجراء ضده ومن يسمح به.

* * *

- اللاعب السابق ماجد الله لا يمكن لكائن من كان يزايد عليه في انتمائه أو حبه وعشقه لنادي النصر. فهذا النجم لم يصنع تاريخ النصر وحسب، بل صنع مدرجه الكبير. وصنع جماهيريته العريضة داخل وخارج الوطن. ولن يستطيع أحد أن يشكك في آرائه تجاه نادي النصر، أو يقلِّل منها، أو حتى يحرِّفها عن أهدافها. ويمكن معارضتها أو الاختلاف حولها وهذا طبيعي. ولكن التشكيك في ماجد وأهدافه والتقليل من قيمة آرائه مرفوض جملة وتفصيلا.

* * *

- مخرِّجو المباريات يرتكبون أعمالاً لا يمكن السكوت عنها. فقد أصبح الإخراج التلفزيوني يتحكّم في قرارات الحكام وغرفة الفيديو المساعد للحكم. وبالتالي أصبح الإخراج يؤثِّر في نتائج المباريات. ويجب أن يتنبه اتحاد الكرة إلى هذا الأمر ويطالب الناقل الرسمي بضرورة اختيار كفاءات إخراجية متمكِّنة وذات قدرات عالية. تستطيع إدارة كاميرات النقل بشكل محترف ودقيق. بما فيها من جمال وفنيات النقل ويحفظ لطرفي كل مباراة حقوقهم.

* * *

- من المهم أن يمضي الاتحاد قدماً في بطولة الأندية العربية إلى جانب الشباب. فالفريقان يمثِّلان الكرة السعودية في هذه البطولة وفوز أحدهما بالكأس فوز للكرة السعودية وإنجاز للوطن. ولن يكون صعباً أو عسيراً عليهما. وخصوصاً أن بطولة الدوري المحلي ليست بمتناولهما حالياً.