«الجزيرة» - محمد السنيد:
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة عقد المركز الاجتماع العاشر للجمعية العمومية واللقاء الثالث عشر لمؤسسي المركز بمدينة جدة.
وفي بداية الاجتماع، نقل الأمير سلطان بن سلمان للحضور تحيات وتقدير مقام خادم الحرمين الشريفين وتمنياته للجميع بالتوفيق، ورفع سموه في كلمته الشكر والتقدير لمؤسس المركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على ما تحظى به قضايا الإعاقة من دعم ومساندة من مقامه الكريم على مختلف الأصعدة، مؤكداً أن رعايته الكريمة لكافة القضايا التي تخص الأشخاص ذوي الإعاقة منحت حافزاً للعاملين في هذا المجال للسير بخطوات راسخة تجاه تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات وأدت إلى تبني الدولة العديد من البرامج والمبادرات التي تخدم قضية الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكداً سموه أن خادم الحرمين الشريفين حينما كان أميراً لمنطقة الرياض تبنى قضية الإعاقة وهو من يقف وراء تأسيس جمعية الأطفال المعوقين والرفع عنها للملك فهد بن عبدالعزيز -يرحمه الله-، كما يُنسب له الفضل في تأسيس مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.
ورفع سموه نيابة عن أعضاء ومنتسبي والمستفيدين من خدمات المركز الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على تأسيس المركز الذي غرس أول بذور انطلاقته الخيرية الطيبة ورعاية مبادراته وبرامجه ومشاريعه البحثية ورعاية فعالياته. واستعرض الأمير سلطان بن سلمان أهم ملامح مسيرة المركز العلمية وإنجازاته خلال العام 2019م، إلى أن وصل إلى هذه المرحلة من الأعمال التي يشهد لها الجميع بالتميّز والتفرّد، مقدمًا شكره لمؤسسي المركز وداعميه من أبناء الوطن على ما قدّموه من مساهمات كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في ما وصل إليه المركز من نجاحات.
وتطرق سموه إلى أن المركز يعمل الآن على تنمية موارده واستثماراته لضمان استمرارية أعمال البحث ومن هذه المشاريع المشروع الاستثماري في الحي الدبلوماسي في الرياض الذي تم افتتاحه برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، وأيضاً مشروع استثماري آخر يجري التحضير له في المدينة المنورة.