«الجزيرة» - واس:
نوّهت حرم أمير منطقة الرياض صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود، بالدعم الذي تتلقاه الجمعيات والجهات الخيرية، من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ. وقالت سموها خلال رعايتها لحفل زواج فتيات «إنسان» الرابع مساء أمس بحضور عدد من سيدات المجتمع، وزوجات أعضاء مجلس الإدارة وكبار الداعمات والكافلات بجمعية إنسان وأمهات الفتيات :»إن ذلك ليس بمستغرب على مؤسس جمعية « إنسان» ـ أيده الله ـ الذي أولى الأيتام جل اهتمامه ورعايته، منذ انطلاقتها الأولى قبل نحو 20 عاما إلى أن أصبحت الجمعية صرحا خيرياً بارزاً، تقدم الرعاية والخدمات المتميزة لفئة عزيزة في المجتمع»، مقدمةً شكرها لكل من أسهم بدعم هذا الزواج المبارك من أفراد وجهات. وأكدت سموها أن فكرة الزواج الجماعي فرحة جماعية رائعة، من شأنها إدخال الفرحة والسرور إلى نفوس المستفيدين، منوهةً بالدور الإنساني الذي تقوم بة جمعية «إنسان» في تحقيق التكامل الاجتماعي وعنايتها بأيتام منطقة الرياض وأمهاتهم.
وتخلل الحفل كلمة ألقتها مساعدة المدير العام للشؤون النسائية الدكتورة شعيع مهل العتيبي، أوضحت فيها أن هذا الحفل البهيج يزدان بزفاف 161 عروساً من فتيات «إنسان» ليشقُقْن طريقهن في الحياة، وبينت أن العمل الخيري الإنساني والجهد الاجتماعي في جمعية «إنسان» يتلقى كل الدعم من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الإدارة ـ رئيس اللجنة التنفيذية. وأشارت العتيبي إلى أن تكاليف هذا الحفل قد مولت ودعمت من فاعل خير رفض الإفصاح عن اسمه، مقدمةً شكرها وتقديرها لسمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود لرعايتها وتشريفها حفل زواج فتيات «إنسان»، كما شكرت الحضور لتلبيتهن الدعوة، والجهات الداعمة والإعلاميات، والداعمات والمشاركات، سائلة الله تبارك وتعالى أن يجزي الجميع خير الجزاء، وأن يتقبل كل جهد وبذل وعطاء. تلا ذلك عرض فلم وثائقي عن مراحل ومسيرة الجمعية في دعم الزواج الجماعي لفتيات إنسان في نسخه المتتالية، ثم كلمة العرائس ألقتها إحدى الفتيات المشاركات عبّرت فيها عن مشاعر السعادة وسرورها وزميلاتها بهذه الأمسية البهيجة، وتوالت فقرات الحفل، حيث كرمت سمو الأميرة نورة الجهات الداعمة والمشاركين ، وعرائس «إنسان»، حيث تم زف 161 فتاة، وتقديم مبلغ مالي لكل عروسة، إضافة إلى طقم ذهب، كما قدمت الجمعية درعاً تذكارياً لسمو راعية الحفل.