رحبت منظمة التعاون الإسلامي بتوقيع الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي على اتفاق الرياض أمس في العاصمة السعودية الرياض بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - ، وفخامة رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن هذا الاتفاق سيسهم في تعزيز أمن واستقرار اليمن والوقوف جبهة واحدة في مواجهة ميليشيات الحوثي، مضيفاً أن هذه الاتفاقية تبشر ببداية مرحلة جديدة للتوصل إلى تسويات جذرية للأزمات التي يتعرض لها اليمن العزيز مشدداً على أن التسويات السلمية الدائمة في اليمن تتطلب نوايا مخلصة وعملا جادا دؤوبا يضع مصلحة اليمن فوق كل اعتبار. وأعرب معاليه عن تقدير المنظمة البالغ للمملكة العربية السعودية على جهودها المثمرة والقيمة في صناعة السلام في المنطقة، واهتمامها الخاص بالوضع اليمني، الأمر الذي يعكس حرص قادة المملكة الدائم على أمن اليمن واستقراره، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، مشيداً بدور المملكة الأصيل في جلب الاستقرار لليمن ومناطق النزاع في المنطقة، وحنكتها في إدارة الخلاف بين الأشقاء في اليمن ما أدى إلى حقن دماء اليمنيين. وثمن معالي الأمين العام تقدير المنظمة للدور الذي لعبته دولة الإمارات العربية المتحدة للتوصل إلى اتفاق الرياض، مقدراً لجميع الأطراف اليمنية تجاوبها وتعاونها للوصول إلى حل سلمي واتفاق يخدم المصالح الإستراتيجية لليمن ما يسهم في تحقيق أمن واستقرار اليمن وتغليب الحكمة ووحدة الصف. وهنأ الأمين العام للمنظمة فخامة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على جهوده في إحراز هذا الاتفاق، وعلى دوره في توحيد الصف وتفعيل مؤسسات الدولة اليمنية لخدمة اليمن بجميع مكوناته.