- مبادرات معهد إعداد القادة باستقطاب المدربين العالميين لتنفيذ ورش عمل وإقامة محاضرات للمدربين الوطنيين تستحق التقدير. وينتظر أن يكون بيب جوارديولا في السعودية قريباً. لتنظيم فترة معايشة المدربين الوطنين. كما نأمل أن يكون المدرب الفرنسي القدير آرسن فينغر مدرب الآرسنال السابق أحد المدربين الذين يتم استقطابهم لما يملكه من فكر فني وتدريبي عالٍ.
* * *
- من الواضح مقدار تأثير غياب النجم فهد المولد عن خارطة الفريق الاتحادي. والذي للأسف لم تتنبه له الإدارة الاتحادية بحيث تجلب عنصراً أجنبياً يسد الفراغ الذي تركه المولد. لذلك اختل مستوى وعطاء الفريق وتراجعت نتائجه. في وقت كان الجميع ينتظر نهوضه بعد الكبوات السابقة. ولكن حدث العكس.
* * *
- اعتراف اللاعب عمر السومة بمفاوضة إدارة النصر السابقة معه أثناء سريان عقده مع الأهلي لم يكن أمر سرياً وتم كشفه. فهو معروف في حينه. ولكن الذي استجد أن اللاعب اعترف بذلك. فأين كانت أعين الرقابة الرسمية عن مثل هذه الممارسات التي تشدد اللوائح والأنظمة فيها العقوبات على مرتكبيها لما تنطوي عليه من إفساد وتلاعب بالعقود. وتلاعب بالمنافسات الرياضية ونزاهتها.
* * *
- بأقل جهد تجاوز الهلال فريق عرعر في مسابقة كأس الملك في مباراة جاءت في وقت غير مناسب للفريق الهلالي الذي يستعد للنهائي الآسيوي. حيث اربكت هذه المباراة برنامج المدرب واضطر لإشراك مجموعة من البدلاء أنهوا المهمة بنجاح.
* * *
- وجود شخصية خبيرة وقوية كالأمير منصور بن مشعل ساهم في انضباط رتم الفريق الأهلاوي فنياً وسلوكياً. فقد تجاوز أبو وائل بالفريق عقبات وعثرات كان يمكن أن تسقطه ولا يقوم بعدها بعافيته. إضافة إلى دوره في ضبط العلاقات بين عناصر الفريق وأجهزته الفنية. فلولا وجود شخصية قوية لحدث ما لا يحمد عقباه، وكان آخر الإشكالات ما حدث بين مدرب الفريق جروس واللاعب الجزائري الدولي يوسف البلايلي، واستطاع سموه إذابة الخلاف في لحظات.
* * *
- ما زال الوسط الرياضي بانتظار رد الفعل الرسمي من تصريحات العضو الذهبي النصراوي المغني الذي اتهم ناديه بالتزوير واتهم المؤسسة الرياضية بتسهيل حصول النصر على الرخصة الآسيوية. وكذلك شراء ذمم إعلاميين نصراويين.!! هذه الاتهامات التي تطعن في نزاهة المنظومة الرياضية والإعلامية بحاجة إلى إيضاح وتفنيد. بفتح ملفات محاسبة وتحقيق ومعاقبة المخطئ بأشد العقوبات إن ثبتت الاتهامات، أو معاقبة صاحبها بأشد العقوبات أيضاً إن عجز عن إثبات اتهاماته.