سعد الدوسري
هي لم تكن ظاهرة، لكنها كانت موجودة. أما اليوم، فهي ظاهرة واضحة للعيان. انتقال المريض من المستشفى الحكومي إلى المستشفى الأهلي، لكي يتابع مع الطبيب الذي يعمل هنا وهناك. قد يبرر البعض هذا الانتقال، على أساس أنه خيار شخصي للمريض، لا أحد يجبره عليه. ويجزم البعض الآخر أن المريض مضطر لذلك، لأن مواعيد المستشفى هي أبعد مما تحتمل صحته المعتلّة، وأن الدفع للعيادة الخاصة أهون عليه من الانتظار الطويل.
المقلق في الأمر، أن وجود طبيب واحد يمارس مثل ذلك، قد يؤثر في أطباء آخرين، خاصة أن لم تكن هناك إجراءات حاسمة بهذا الشأن. لأن المريض يعد مسؤولية من مسؤولياتهم، وعليهم ألا يتخلوا عنها حتى يؤدوا كل واجباتهم تجاه المريض.