«الجزيرة» - محمد الغشام:
قال د. خالد بن سعد الظافر أمين عام أوقاف جامعة الملك سعود لقد استقبلت الجامعات الوطنية نبأ اعتماد نظام الجامعات الجديد بمشاعر التفاؤل والأمل بأن يشكِّل النظام الجديد نقلة نوعية للتعليم الجامعي برمته في المملكة، فقد اشتمل النظام على مواد عديدة من المؤمل لها أن ترتقي بممارسات التعليم إلى آفاق أوسع من الجودة والتميز والريادة والاستقلالية والمرونة، كل ذلك ضمن إطار الرؤية الوطنية للمملكة 2030 التي حددت للجامعات هدفاً نوعياً يتمثَّل في دخول خمس جامعات سعودية ضمن أفضل (200) جامعة في العالم.
وحول دور الأوقاف الجامعية ضمن هذا التحول الطموح وسبل تحقيق هذا الهدف الوطني المهم. وقال الظافر إن الجامعات التي احتلت تصنيفاً عالمياً متقدماً؛ تمتلك أوقافاً جامعية قوية مَكنتها من تحقيق أهدافها الإستراتيجية ورفع سقف التنافسية داخل الجامعة وخارجها لزيادة تميز الجامعة بحثياً وأكاديمياً وبصورة تنعكس مباشرة على المجتمع.
والمعروف أن مصدر الإيرادات الأساسية لميزانية الجامعات العالمية هو الدعم الحكومي والرسوم الدراسية التي تتقاضاها من الطلاب وبعض المصادر الأخرى التي تستخدم في تغطية المصاريف اللازمة للجامعة من رواتب ونفقات تشغيل ومشاريع أساسية، أما أوقافها واستثماراتها والمنح البحثية والهبات فتعتبر إيرادات داعمة لميزانية الجامعة، وتصرف بهدف تحقيق التميز المستهدف لخطة تلك الجامعات الإستراتيجية في دعم الاقتصاد المعرفي الوطني.