المحامي/ يعقوب المطير
منذ إقرار اتحاد الإعلام الرياضي في المملكة العربية السعودية، وترأسه الفاضل سعادة الدكتور رجاء الله السلمي والاتحاد يقوم بجهود مضاعفة لحماية الإعلام الرياضي وتطويره وتدريبه ووضع إجراءات قانونية لمعاقبة لرصد المخالفات من مرتكبيها ومن يتجاوز قوانينه.
لذلك رأينا اتحاد الإعلام الرياضي يقوم بإعداد دورات تدريبية في مختلف أرجاء مدن المملكة، وإحضار كفاءات إعلامية من داخل وخارج المملكة لإلقاء هكذا دورات إعلامية نوعية وفريدة من نوعها، تهدف إلى تطوير وتنمية مهارات الإعلاميين الرياضيين وتكريم المتدربين من حيث هذا الجانب.
لذلك جائزة التميز الإعلامي المقدمة من اتحاد الإعلام الرياضي التي حظيت بدعم وتشريف من لدن سمو رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ومنح جوائز للمتميزين في مجال الإعلام الرياضي، وإقرار صندوق للإعلاميين الرياضيين وأسرهم بمبلغ خمسمائة ألف ريال سعودي، وهذا الدعم يأتي من سمو رئيس الهيئة العامة للرياضة لتحفيز الإعلاميين العاملين بالوسط الرياضي وتقدير هذه الثقة الكبيرة من القيادة العليا في المنظومة الرياضية لدعم اتحاد الإعلام الرياضي ومنسوبيه.
لذلك ما يطرح من بعض وسائل الإعلام في المجال الرياضي في الحقيقة يخرج عن مسألة النقد الموضوعي، بل يمتد إلى التعرض والمساس بالحياة الخاصة للأشخاص، وكذلك التشكيك والدخول بالنوايا، وكذلك عدم احترام ذائقة المشاهد من قبل بعض البرامج الرياضية، وارتفاع الأصوات للمذيعين والنقاد الحصريين، مما يقلل احترامهم للمشاهد التي تدخل هكذا برامج إلى بيته، وكذلك توزيع الاتهامات دون إثباتات، كل هذه تضع مسؤولية الرقابة والرصد على أكتاف اتحاد الإعلام الرياضي للحد من هذه التجاوزات الإعلامية، ومعاقبة من يرتكب مخالفات إعلامية وكذلك ينبغي إحالتها إلى الجهات المختصة.
وكذلك على العاملين في القنوات الرياضية وكذلك النقاد وكل من يخرج في الوسائل الإعلامية الرياضية أن يقدم رسالة إعلامية هادفة لا تثير الرأي العام، حتى يتم احترامه من قبل المشاهد.