هذا الموقع بالذات من مواقع التواصل الاجتماعي يحتاج تفصيل وقراءة من نوعٍ مُقنن! لماذا؟..
لأننا بدأنا نجني ثماره ورداً وشَوْكا في آنٍ واحدة مع سهولة أي شخص عمل قناة على اليوتيوب من هنا لدخول إلى هكذا محطة أو قناة لزم عليك أن يكون لديك رمز المرور بمعنى قارئي العزيز -قراءة أو دراسة هذا المنتج الإلكتروني- هنا يتحتمّ عليك التفكير خارج الصندوق من خلال القراءة بأبعادها تماماً كالمسرحي الذي يتقمّص دورا لتمثيل شخصيةٍ ما مفتاح فهمها من ثلاثة نواحي النفسية والثقافية والاجتماعية فما هي أبعاد اليوتيوب الثلاثة حين تودّ دراستها إذاً؟.. الإجابة تكمن دراستها:
- إعلامياً..
- اجتماعياً..
- ثقافياً..
ما يهمني هنا -مع التأكيد على خطرها اجتماعياً كباراً وصغاراً وهذه الفئة قد أُشْبِعَتْ كتابة وتلفازاً ومذياعاً-
هو اليوتيوب من ناحية الإعلام كيف تمت الاستفادة من هذه القناة ؟..
حسناً بداية من هم الإعلاميون آسف الناشطون الاجتماعيون أوووه أعتذر أقصد أرباب الإعلام الجديد..؟..
بصراحة أيها القارئ الجميل، هنا أسمح لي لم أحدد وصفاً غير هذا بعض «المشاهير الحمقى» تعددت المواقع والحُمْقُ واحد!.
المهم هم الآن من تصدروا المشهد عبر قنواتهم اليوتيوبية شئنا ذلك أم أبينا، وأصبحوا للأسف مَنْ يحرّكون الرأي العام في أي قضية كانت رغم إقتناعي أن قضاياهم تافهة أسف سامجة يوووه عفواً أقصد قضية حمقاء!.. لذلك لو تلاحظون أن بعضاً من أسميهم بالقنّاصين لغباء بعض هذه القنوات اليوتوبية يعرض عليهم خطته ويكرم شواربهم دسماً والقليل من الابتسامات هنا وهناك وبعدها يصبح ذاك القناص حديث المجالس والهشتاقات بترندها طبعاً ويجلب بكل ما أوتي من قوة بخيله ورَجِله لتعزيز المقدم الذي ترك اليوتيوب بكاميرا واحدة ليواجه قناة فضائية بكاميراتها المتعددة!.
حسناً أصحاب هذه القنوات اليوتوبية سحبوا البساط من أقدام القنوات الفضائية بكثرة متابعيهم المليونية ولكن ذكاء القناصين في الفضائيات ضربوا عصفورين بحجر واحد كيف؟!..
دعموهم بجلبهم إلى قنواتهم الفضائية وطبعاً مع متابعيهم.. وما إلى ذلك من استغلال هؤلاء المتابعين في كثرة الإعلانات وأيضاً لفضح ضحالة تفكيرهم ربما أو استغلال شهرتهم ثم بعد ذلك «حيوحشونا»، وهذا ما حصل بالفعل كم برامج تلفازية أتت من قنوات يوتيوبية وفشلت فشلاً ذريعاً حين وضعتهم أمام المتابعين من جمهورهم الذين تعدوا المليون فأكثر فالقنّاص كان ماهراً في اصطياد فرائسه تحت أنظار المتفرجين، وأستطيع أن أسمّي هذه البرامج ولكني سأترك تخمين القارئ الماهر حين يصل بقراءته إلى هذه النقطة بالذات.
فلا يقل لي بينه وبين نفسه هذا حِراك مهم أيها الكويتب فسمّي إذاً! أو هذا الكاتب غير صاح أو طارت جبهته بشهرتهم أو أنت أيها الكاتب حالتك حالة أو اضرب رأسك في الجِدار...... لا لا لا... مع احترامي لك قارئي العزيز أنا أعرف ما أكتب وفي كامل قواي الكتابية وسِنّة حرفي حادة وحالتي بين ملامح وممالح!.
ولم يزلّ فضح تفكير بعض أصحاب هذه القنوات اليوتيوبية على شاشات الفضائيات مستمراً وأنا هنا أتحدى برنامج فضائي دام أكثر من سنة وإن نفضته الحمّى كالمتنبي سنتين مع فشل المعلن في اليوتيوب وانحيازه إعلانيا للقنوات الفضائية حين يرى أن أصحاب القنوات اليوتيوبية تناقص عدد متابعيهم مع تراجع عدد المتابعين مع كل حلقة وإن كان هناك بعض الحِراك بين شيطانية المقدمة وسطحية الطرح وسذاجة الفكرة!.
وللبقية تكملة في مقالٍ منفصل متصل حول هذا اليوتويب ولكن من منظور ثقافي وأدبي.. بمعنى هل استفادت الأندية الأدبية وجمعية الثقافة والفنون من هذه القنوات اليوتيوبية؟.
** **
- علي الزهراني (السعلي)