تونس - واس:
أكد نائب مدير عام مكافحة المخدرات بالمملكة اللواء عبدالله بن حمود الأطرم أن تعزيز إجراءات التعاون الدولي وتبادل المعلومات هي أحد أهم السبل الفعالة في التصدي لنشاطات الجريمة المنظمة بشكل عام، وبخاصة جريمة المخدرات. وقال اللواء الأطرم خلال ترؤسه أمس أعمال المؤتمر العربي الثالث والثلاثين لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات، بمشاركة ممثلين عن وزارات الداخلية في الدول العربية في تونس، قال إن اللقاءات السنوية الممتدة بين أجهزة مكافحة المخدرات العربية أثمرت في العديد من الجوانب الإيجابية الرامية للتصدي لمشكلة المخدرات في الوطن العربي عبر ما يتم تقديمه سنويًا من معلومات وتقارير وإحصائيات تعنى بالمستجدات السنوية لجرائم المخدرات مشتملة على الأساليب الجرمية العابرة للحدود ووسائل إخفاء المواد المخدرة، ما كان له الأثر في التصدي للمخططات الإجرامية واتخاذ التدابير اللازمة على المستويين المحلي والدولي، مشيرا أن الظروف التي تعيشها بعض دول المنطقة في السنوات الأخيرة، تجعل الأجهزة الأمنية العربية المعنية بمكافحة المخدرات في موقف يتطلب تظافر الجهود وتعزيز سبل التعاون الدولي أمام التحديات الأمنية الراهنة بما يحقق كبح تنامي جرائم المخدرات.
وأكد أن تعزيز إجراءات التعاون الدولي وتبادل المعلومات هي أحد أهم السبل الفعالة في التصدي لنشاطات الجريمة المنظمة بشكل عام، وبخاصة جريمة المخدرات، مشددا على أن رفع القدرات التدريبية لمنسوبي أجهزة مكافحة المخدرات في مواجهة تلك التحديات أمر ذو أهمية بالغة ويعد من السبل المساعدة في إجراءات المواجهة الفعالة.
من جانبه أكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان أن اجتماع اليوم يأتي في وقت يشهد فيه العالم كافة تناميًا متزايدًا في زراعتي وصنع وبيع واستهلاك المخدرات والمؤثرات العقلية، الأمر الذي يفرض على أجهزة مكافحة المخدرات العربية تكييفًا مستمرًا لأدوات المواجهة من أجل ضمان الفاعلية المطلوبة للتصدي لهذه الآفة العابرة للحدود، والمدمرة لحياة الشعوب.