القاهرة - محمود تركي:
أكد الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي تضامن البرلمان العربي مع المملكة العربية السعودية ووقوفه معها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية منشآتها الحيوية والاقتصادية. وقال رئيس البرلمان العربي خلال كلمته التي ألقاها أمس الخميس بالجلسة الأولى لدور الانعقاد الرابع للفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي إن البرلمان العربي يعتبر المساس بسيادة أي دولة عربية هو استهداف لجميع الدول العربية وأن التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وما تمثله من تهديدات للأمن القومي العربي وصلت إلى درجة عالية من الخطورة لا يمكن السكوت عنها، بدءاً من الاعتداءات في الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عُمان من خلال استهداف السفن واحتجازها، وصولاً لضرب المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية، التي امتد أثرها اقتصادياً لكل دول العالم.
وأكد السلمي تضامن البرلمان العربي مع جمهورية مصر العربية، ودعمها في حماية أمنها المائي والحفاظ على حقوقها القانونية والتاريخية وحصتها الثابتة في نهر النيل، مُطالباً دولة أثيوبيا انطلاقاً من العلاقات التاريخية بين الشعبين العربي والأثيوبي بعدم الإضرار بحصة مصر من نهر النيل والتي تمثل عصب الحياة للشعب المصري، كما أدان رئيس البرلمان العربي العدوان التركي على شمال شرق سوريا.
وأكد الدكتور مشعل السلمي على موقف البرلمان العربي الثابت والداعم للشرعية في الجمهورية اليمنية لمواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي، ودعم أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة وسيادة أراضيه، مثمناً عالياً الاتفاق الذي رعته المملكة العربية السعودية بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي حفظاً للدماء وتوحيداً للكلمة لقطع الطريق أمام أعداء اليمن. وأشار رئيس البرلمان العربي أن فلسطين وقدسها، وأرضها السليبة، ومعاناة شعبها الصامد، تظل قضية البرلمان العربي المحورية، وهمه الأول، وأطالب المجتمع الدولي حفاظاً على الأمن والسلم الدوليين، التحرك الفوري والعاجل لإلزام القوة القائمة بالاحتلال إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ووقف السياسات العنصرية التي تنتهجها قوة الاحتلال كل يوم بحق الشعب الفلسطيني من قتلٍ وترهيبٍ واعتقالٍ وتهجيرٍ وتدنيس للمقدسات، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.