«الجزيرة» - السياسة:
رحبت الولايات المتحدة بفرض مجموعة عمل التحركات المالية مؤخراً تدابير مضادة إضافية على إيران بسبب عدم التزامها بالمعايير الدولية الخاصة بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقال بيان صادر من وزارة الخارجية الأمريكية لقد أظهرت إيران فشلاً في التعامل مع أوجه القصور في مجال مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وتقصد ضمان عدم وجود شفافية في اقتصادها حتى تتمكَّن من مواصلة تصدير الإرهاب.
ويواصل الحرس الثوري الإيراني المشاركة في خطط تمويل واسعة النطاق وغير شرعية لأنشطتها الخبيثة، ويشتمل ذلك على تقديم الدعم لمنظمات إرهابية مدرجة مثل حزب الله وحركة حماس.
وتقوم أعلى مستويات الحكومة الإيرانية بتسهيل خطط التمويل غير المشروعة الخاصة بالحرس الثوري الإيراني، الذي يتحكم بالجزء الأكبر من الاقتصاد الإيراني. وينبغي على الشركات في مختلف أنحاء العالم أن تتوخى الحذر حتى تتجنب تمويل أنشطة إيران الخبيثة.
لقد أوضح المجتمع الدولي أنه ينبغي على إيران أن تفي بالتزاماتها بالتصرف كدولة طبيعية. وحذّرت مجموعة عمل التحركات المالية إيران منبهة إلى ضرورة اعتماد بروتوكول باليرمو ومعاهدات تمويل الإرهاب تماشياً مع معايير المجموعة بحلول شباط -فبراير 2020 وإلا ستقوم بإعادة فرض تدابير مضادة. نحن ندعم قرار مجموعة عمل التحركات المالية لحماية النظام المالي الدولي وندعو أعضاءها إلى محاسبة إيران بالكامل على أعمالها الإرهابية الجسيمة والمتواصل وتمويلها للإرهاب.