- الديربي الذي سيجمع قطبي جدة يوم الجمعة القادم جاء في وقت غير مناسب إطلاقاً للفريقين. فكلاهما غير مستعد لخوض مثل هذه المباراة الكبرى، حيث يعانيان فنياً وكلاهما تلقى خسارة موجعة في الجولة الماضية من فرق غير منافسة. لذلك يتوقّع أن لا يحفل الديربي بالإثارة والندية المتوقَّعة والمستوى الفني الرفيع الذي تعوّدت الجماهير على رؤيته في مثل هذه المناسبات.
* * *
- قبل النهائي الآسيوي أمام مدرب الهلال مهمة دقيقة تتمثَّل في إيجاد توازن بين عدم إرهاق اللاعبين وبين ضرورة مواصلة الانتصارات والحفاظ على صدارة الدوري. وستكون مباراة الغد أمام الفتح انطلاقة هذه المهمة، حيث من المتوقّع أن يغيب أكثر من عنصر أساسي عن تشكيلة الفريق وفي مقدمتهم الهداف قوميز.
* * *
- هدف الفوز الذي سجَّله النصر في مرمى الهلال مشابه تماماً لهدف السد الثاني في مرمى الهلال من حيث ارتكاب نفس الخطأ. فأمام النصر سلَّم البريك الكرة في منطقة خطرة لمهاجمي النصر. وكذلك فعل سلمان الفرج عندما سلَّم الكرة للاعبي السد في منطقة خطرة فجاء منها الهدف الثاني. وهذه الأخطاء ترتكب إما لتعالٍ وفوقية وشعور بالقدرة على التفوّق على الخصم. وإما لفقدان التركيز وعدم الشعور بخطورة الموقع الذي يوجد فيه.
* * *
- من الإحباط للاعبي أي فريق وجماهيره أن يكون قائد الفريق وكابتنه هو أسوأ لاعب في الفريق في أغلب المباريات من حيث الحضور والفعالية والتأثير والجهد.
* * *
- كان الاتحاديون يعتقدون أن مشكلتهم في المدرب سييرا. فرحل ثم تفجّرت مشكلة أخرى اسمها الرئيس التنفيذي! ومن المؤكّد أن هذه المشكلة لن تكون الأخيرة فستظهر بعدها مشاكل كثيرة. ففي الاتحاد يوجد متخصصون لاختلاق المشاكل وافتعال الأزمات.
* * *
- المدافعان جمال بالعمري ومحمد سالم هما أقوى ثنائي دفاعي في فرقنا المحلية وخلفهما حارس المرمى العملاق فاروق بن مصطفى. ولكن هذه القوة الثلاثية لن تكتمل إلا بوجود لاعب محور متمكِّن عندها سيكون مرمى الليث صعباً على أي فريق.