محمد المرواني
في أعوام مضت ضاع صيت فولهام بعد أن امتلكه المصري محمد الفايد صاحب الجنسية البريطانية، وتابعه الإعلام العربي والسعودي والمصري بشغف كبير. والآن لدينا نادٍ سعودي يلعب بالدوري الأقوى أوروبيًّا بالدوري الإنجليزي الممتاز، إنه شيفليد يونايتد، ومالكه الأمير عبدالله بن مساعد، ويقدم مستويات كبيرة؛ إذ فاز على أعرق أندية أوروبا الأسبوع الماضي (الأرسنال العريق)، ويحتل المركز التاسع حاليًا، وإعلامنا وبرامجنا لا حس ولا خبر، بينما نتابع أندية لمالكين عرب، وبعضهم لا يحبنا، ونشجعه مع الأسف.
إنه نادٍ لمالك سعودي، عمل بفكر كبير؛ ليصعد بهذا الفريق من الأولى للممتاز بفكر رياضي وتجاري؛ لينافس، وليس ليهرب. نتأسف سمو الأمير عبدالله؛ فنحن حتى لا نعرف نجوم فريقك البطل!!!
* ديربي سعودي لم يفِ بوعوده من حيث المستوى، ولكنه أوفى بوعوده من حيث الإثارة ونتيجة المباراة التي ذهبت لمن بحث عنها واستحقها. نام الهلال بالصدارة، وصحا على كابوس حمدالله الذي لا يفرط بالهدايا الهلالية، ويلعب من أجل نصف فرصة.
رُبّ ضارة نافعة، وربما تكون هذه الهزيمة للممثل السعودي بالنهائي الآسيوي درسًا، يتعلم منه مدربه ولاعبوه أن الكرة تحتاج إلى مَن يلعب مِن أجلها، ويحترق من أجل جمهوره، وليس إلى مَن يلعب من أجل أن يلبس شعارًا ليس من السهولة لبسه، واللعب به.
ديربي أعاد الدوري لنقطة الصفر، وأعاد للنصر قيمته الفنية، ورفع من معنوياته؛ ليبدأ السباق من جديد نحو اللقب، وربما نحو الهداف حمدالله؛ ليكون له رقم آخر.
* ما يقدمه الشباب على جميع المستويات جهد جبار، سواء بالملعب أو بالنتائج أو بالحضور الجماهيري الذي ازدان جمالاً بملعب الأمير خالد بن سلطان، وأثبت خالد البلطان أنه الرئيس الأول لدينا بفكره وعمله بغض النظر عن النتائج الجيدة. الفكر الرياضي عُملة نادرة لدى رؤساء الأندية، ويظل البلطان رقم واحد، شاء من شاء، وأبى من أبى، ويكفي أنه يقود الليث باستقلالية، ولا يقوده أحد.
* الاتحاد يترنح؛ فمَن ينقذه هذه المرة؟ الموسم الماضي دعم ليبقى بدعم غير موزون مع منافسيه (أُحد والقادسية والباطن)، وبدلاً من الهبوط بقي ليصعد فريقا الدرجة الأولى (أبها وضمك) ليهزماه، ويبقى نصيب العدالة هذا الموسم. فمن ينقذ الاتحاد هذا الموسم؟
* نجاح كبير لاتحاد السلة باستضافة البطولة العالمية للجولة العالمية للمدن الثلاثية. مهرجان رائع بدعم هيئة الرياضة. وكعادته الاتحاد السلاوي بقيادة الخبير المسعد والمدير الشعيل شعلة النشاط، الذي لا يمكن إلا أن تراهن على نجاحه، ولو نظم بطولة العالم سينجح.
كلام للي يفهموه
- غير معقول لاعب دولي، وبسباق الرميات الثلاثية، يسجل واحدة، لو عاد محسن خلف الآن بسن الـ58 لسجل أكثر منها.
- التحكيم الآسيوي الأسوأ، ومع ذلك نستعين بهم بدورينا. حكامنا أيضًا آسيويون ونخبة.
- البراعم في سن 14، ورغم ذلك شاهدنا براعم (بشنبات)، وربما لو كانوا متزوجين لخلّفوا. بعد بعض الأشكال تحتاج إلى فحص طبي؛ فمن غير المعقول أن ينافس رجل/ طفل بشهادة ميلاد تحتاج إلى إعادة نظر. وبالنظر إلى هؤلاء فهم ليسوا براعم، ولن يستطيعوا تمثيلنا خارجيًّا!!!
- علي حمد خبير إماراتي، وحكم دولي، تاريخه كبير، يعمل مع لجنة الحكام، ويساعد بتطوير الحكم السعودي.. انفردنا بخبر التعاقد معه، لماذا يعمل بالخفاء؟ هل هناك مشكلة أم هو يعمل بالمجان؟ هو فخر لنا؛ لا تضعوه بالهامش.
رجالات طيبة
- الرجل التربوي عضو مجلس إدارة أُحد عبدالله اليوسف لا شك أحد رجالات طيبة الذين تفتخر بهم، ليس رياضيًّا فحسب، بل تعليميًّا وخيريًّا، وهو داعم لنادي أُحد، ورجل صادق بحديثه، وجاد بعمله، وخيِّر بفعله.
- ماجد رويفد الصاعدي.. مَن شابه أباه فما ظلم.. إنه أحد رجالات طيبة، عضو مجلس إدارة أُحد، ربما هو خير خلف لخير سلف بعد ابتعاد والده عضو المجلس البلدي. إنه أحد الشباب الطموحين لخدمة طيبة بكل إخلاص.