حقيقة العلم والتعليم من أهم الركائز الأساسية في بناء الحضارات وتطورها واستمرارها، ولما كان المعلم هو اللبنة الأساسية في هذه العملية فقد حرصت الدول على الاعتناء بالمعلم، لذا فجميع الدول تُكرمهم وتساعدهم، وكما نرى في بعض الدول يحظى المعلمون وخاصة في كوريا الجنوبية على ميزات كبيرة وأجور مرتفعة، فلا عجب أن يكون المعلم هو الخيار الوظيفي الأعلى للشباب الكوري. لذا وُضع واعتمد للمعلم يوم للاحتفال بهذا اليوم حيث يمثل اليوم العالمي للمعلمين، منذ اعتماد هدف التنمية المستدامة 4 المعني بالتعليم بحلول عام 2030 الفرصة لاستعراض الإنجازات المحرزة والنهوض بمهنة التعليم،
تُقام فعاليات هذا اليوم في إطار احتفال دولي في مقر اليونسكو، إضافة إلى عدد من الفعاليات التي تنظم في جميع أنحاء العالم لتقدير المعلم ولحرصهم على تجويد التعليم العام لتحسين مخرجاته، والتي تعتبر مدخلات للتعليم الجامعي، مؤسسة بذلك لمرحلة قادمة مشرقة لمستقبل التعليم الذي يعد الاستثمار الأمثل لمستقبل الأجيال، فكان المعلم محورًا مهمًا، فلم تغفل جميع الدول معلمي ومخرجي الأجيال إيمانًا بعظم رسالتهم، ويركز اليوم العالمي للمعلمين هذا العام، وفق منظمة اليونسكو على الحق بوجود معلمين مؤهلين من أجل توفير تعليم جيد، نعم لقد أثبت المعلم السعودي قدرته على التفوق والتميز على كافة الأصعدة، حيث حقق معلمو ومعلمات المملكة مراكز متقدمة في العديد من المشاركات المحلية والإقليمية والعالمية، وأثبتوا للعالم قدرتهم ومكانتهم، وكلّنا فخر واعتزاز بكل مُعلِّم علَّمنا وأفهمنا المعرفة وأعطانا المعلومات التي تفيدنا.