سعد الدوسري
جاء رد وزارة التعليم على تغريدات هيئة تقويم التعليم، بخصوص تحذيرات الأخيرة للأولى عن تدني المستوى التعليمي، في منتهى الحدة: «بعيداً عن التنظير، فإن الوزارة تشير إلى أن جميع هذه الأرقام تتحمَّل مسؤوليتها المؤسسة التعليمية والقائمون عليها في وقت إجراء تلك الاختبارات، عام 2015، وهي نتيجة لضعف التركيز المؤسسي لمعالجة جوانب الخلل، ولذلك لا يمكن لأحد التنصّل أو التهرّب منها بمؤتمر صحفي أو بتغريدة؛ لأن مستقبل أبنائنا وبناتنا ونهضة وطننا الذي يمثِّل التعليم عماده، هما ما يجب التركيز عليه، ومسابقة الوقت في إنجازه».
منذ الدكتور محمد الأحمد الرشيد، رحمه الله، وأنا أتفاءل بتعيين كل وزير تعليم. أكتب له، عبر زاويتي، آمال وطموحات المواطن بتعليم مغاير، في ظل توافر أضخم ميزانية. لكن أحداً لا يسمع! ويتعاقب الوزراء على التعليم، كل وزير يحاول طرح برنامج إصلاحي جديد، ليصطدم في النهاية بفكر عنكبوتي متجذِّر، يريد للتعليم أن يبقى مختطفاً، لإدراكه بأنه أهم أدوات التغيير والتحوّل.