القاهرة - واس:
أكد مدير عام مركز الاتصال والإعلام الجديد بوزارة الخارجية أحمد بن محمد الطويان خلال منتدى مسك للإعلام، وفي ثاني جلساته التي كانت بعنوان «الصوت الرسمي والوعي المجتمعي»، بحضور المتحدث الرسمي باسم وزارة التضامن الاجتماعي بالحكومة المصرية أحمد العقبي، أن إنشاء مركز الاتصال والإعلام الجديد بالوزارة جاء نتيجة الوعي بضرورة مواكبة مستجدات العصر الرقمية وفتح أبواب تواصل جديدة مع العالم لتقديم رسالة بلادنا انطلاقًا من أهمية مكانتها السياسية والاقتصادية ومكانها الجغرافي. وأضاف أن المجتمعات العربية تعيش أزمة التعريف بنفسها أمام العالم، وهذا الأمر أدى إلى انتشار العديد من الروايات الخاطئة عن مجتمعاتنا وأدت مع مرور الوقت لتكوين صورة مغلوطة، ولكن باستخدام أدوات اتصالية حديثة ومؤثرة بالشكل الصحيح يمكن تصحيح الفهم الخاطئ. وقال الطويان: إن النظرة المتطورة للمملكة العربية السعودية لمفهوم الدبلوماسية الرقمية في التواصل والتفاعل دفع بنا إلى أن نأخذ أفضل الممارسات الدولية في مجال الدبلوماسية الرقمية ونجعلها برنامج عمل بالنسبة لنا مع الأخذ بالاعتبار ما يناسبنا ويضمن حضورنا المؤثر. وذكر الطويان أن أدوات التواصل تتطور مع الزمن وبالرغم من أن الصحيفة والتلفزيون والمذياع لا يمكن أن نلغيها إلا ان نجم هذا الزمان هو «الإعلام الرقمي». وفي الختام، وأوضح الطويان أن هناك قاعدة إعلامية وهي «إذا أردت أن تصل للناس، تحدث بلغة الناس» وهو ما نحاول القيام به، مدركين اختلاف كل مجتمع عن الآخر واختلاف الأداة الاتصالية الفاعلة من مكان لآخر، وأن خطط مركز الاتصال بوزارة الخارجية تحمل العديد من المبادرات لاستكمال ما تم في هذا الإطار.