القاهرة - واس:
أكد المشاركون في جلسة «هنا الرياض.. هنا القاهرة» المقامة ضمن فعاليات منتدى مسك للإعلام أن التواصل بين الإعلام المصري ونظيره السعودي أمر ليس بجديد، وأن هناك تقاربا شديدا بين الجانبين منذ ستينات القرن الماضي، خاصة في تجربة إذاعة جدة التي أسهمت في تدريب الجيل الأول عبر عدد من الإعلاميين المصريين.
وقال وكيل وزارة الإعلام السابق لشؤون التليفزيون بالمملكة الدكتور علي النجعي : إن المجتمع السعودي تأثر بشكل كبير بالمجتمع المصري، وذلك من خلال المسلسلات المصرية والمصريين ممن وضعوا بصمة في هذا المجال في المملكة وبالوطن العربي، خاصة أن القنوات الخليجية كانت تعرض الأعمال المصرية بعدما تطمئن بأن المملكة عرضتها ومن ثم فهي محل تقدير.
وأضاف النجعي أنه بعد الانفتاح في صناعة الإعلام كان للمملكة مدرسة خاصة بها وشكل إعلامي مختلف عما يقدم، وكانت تقف في مواجهة القنوات الموجودة ونموذجا ودليلا للقنوات العربية في باقي البلدان، مؤكداً أن الإعلام المصري والسعودي جسد واحد.
من جانبه أوضح مدير التحرير بوكالة أنباء الشرق الأوسط علي عطا أن الوكالة لها وجود إقليمي ومن أولياتها وجودها في الرياض، خاصة وأن هناك تكاملا بين العاصمتين فيما يتعلق بالجهد الإعلامي ومواكبة تطورات الإعلام السريع.
وأضاف أن حالة التكامل بين الطرفين عليها الكثير من الدلالات ومنها اختيار قناة إم بي سي أن تخرج من مصر، إضافة إلى انعقاد منتدى مسك الحالي في مصر ما يؤكد على أن العلاقة بين البلدين تكاملية في أكثر من جهة. واختتم عطا حديثه بالتأكيد على أن المهنية هي أهم سلاح لمواجهة القنوات والمنصات المغرضة التي لديها مهمة هدامة، مشيرًا إلى أن هناك نجاحا إعلاميا كبيرا فيما يتعلق بمصر والمملكة في أمور ملموسة وغاية في الأهمية.