تقدم جمعية زهرة بالتعاون مع "برجر كنج" حملة توعوية للكشف المبكّر عن سرطان الثدي، حيث تتكثّف الجهود لمحاربة سرطان الثدي في شهر أكتوبر، الشهر العالمي لمحاربة سرطان الثدي، الذي يعدّ أحد أكثر الأورام فتكاً بالسيدات في عصرنا الراهن.
وتبرز أهمية حملات التوعية في تشجيع النساء على إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكّر عن هذا المرض وتشخيصه ومحاربته والقضاء عليه، ووفقاً لدراسة صادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي يعتبر من أكثر أنواع الأورام شيوعاً التي تصيب السيدات على اختلاف أعمارهن، وبنسبة سنوية تبلغ نحو 1.38 مليون حالة جديدة للإصابة بسرطان الثدي، تتسبب بـ458 ألف وفاة.
وتشجع هذه الحملات النساء على تخطي حاجز القلق من الكشف المبكّر عن هذا المرض "الصامت"، وتمكينهن من الإقدام على هذا الإجراء لما له من أهمية في الحفاظ على حياتهن والبقاء إلى جانب عائلاتهن. وأثبتت الدراسات الطبية والنتائج المخبرية أن الكشف المبكّر عن المرض يساهم في تعزيز الشفاء بنسبة تصل إلى 95 %.
وتتنوع الاختبارات للكشف المبكّر عن سرطان الثدي، والتي تبدأ بالفحص الذاتي من المنزل، على أن تستكمل بتصوير الأشعة وهو ما يعرف بـ"الماموغرام"، أو عبر الاختبار الجيني الذي أصبح متاحاً في المملكة العربية السعودية.