الجزيرة - عبدالله الهاجري:
تتواصل فعاليات «موسم الرياض» الذي تنظمه الهيئة العامة للترفيه بمواقع مختلفة في العاصمة الرياض، وسط تفاعل من الأفراد والعائلات.
ويشهد الأسبوع الحالي أكثر من 20 فعالية متنوعة من أبرزها: تدشين فعاليات «رياض ونتر وندرلاند» بمساحة تصل إلى 200 ألف متر مربع، وتتضمن 42 لعبة مختلفة وفعاليات متنوعة تناسب كل الأعمار، إذ ستُقدّم عروضا للخفة والرعب وأكبر حلبة تزلج في الشرق الأوسط وغيرها من العروض الترفيهية.
وسعى القائمون على مدينة الألعاب العالمية إلى تجارب الألعاب مع بعض الحضور، حيث اقتصر الدخول أمس الأول على الدعوات الخاصة بالإعلاميين وبعض الضيوف، وبدت ونتر وندرلاند جاهزة إلى حد كبير من خلال الجولة الميدانية. كما شهدت فعاليات «رياض ونتر وندرلاند» التي انطلقت الثلاثاء، ألعابًا نارية مبهرة، بالإضافة إلى معرض للنادي الإسباني الشهير ريال مدريد الذي يضم ملعباً افتراضياً، وجوائز النادي التي حصل عليها، والألقاب وتذكارات وملابس النادي الإسباني.وتضم الفعاليات أيضاً منطقة لشاشة «لونا سينما» العملاقة التي تعرض الأفلام الجديدة عبر شاشة كبيرة وجلسات مفتوحة للاستمتاع بالعرض السينمائي في الهواء الطلق.
وتتيح مدينة «الرياض ونتر وندرلاند» للزائرين أيضاً فرصة خوض مغامرة الدخول في أعماق البحار داخل لعبة «مملكة الجليد السحريّة»، كما تتضمن «الرياض ونتر وندرلاند» العديد من الألعاب الضخمة، كالدولاب العملاق الذي يمكّن راكبيه من الاستمتاع بمشاهدة العاصمة من الأعلى. وتعمَّد القائمون على تنفيذ ديكورات وشخصيات «بيت الأشباح» اقتباس العديد من النماذج والقصص من أفلام الرعب الشهيرة، مثل فيلم «Child›s Play Chucky» بجميع شخصياته وأجزائه، وفيلم «Victor Frankenstein»، وفيلم «Freddy Krueger»، وفيلم مصاص الدماء «Dracula»، وغيرها الكثير من أفلام الرعب الشهيرة في هوليوود، ما يعطي الزائر انطباعًا بعيش التجربة ذاتها التي شاهدها في الفيلم. ويعد «بيت الأشباح» مثل «متاهة الخوف»، فكل ممر مظلم ومرعب، يقود الزائر إلى ما هو أخطر، كما أن بعض الأرضيات غير ثابتة، وعويل المخلوقات المخيفة تقشعر لها الأبدان. ويقدم بيت الأشباح كل ما يتوقعه الزائر كي يعيش الخوف الحقيقي .
ويعيش الزائر في داخل «بيت الأشباح» أوقاتًا عصيبة، يحبس خلالها أنفاسه، وترتعد لها أوصاله، حيث تبدأ الخطوات الأولى بحذر شديد خشية الوقوع في فخ البيت المليء بالغموض، وهمسات الأشباح، وعليه تحمُّل أصوات الصراخ، وأصداء الضحكات الهستيرية، فالزائر لا يعلم من أين تأتيه ضربة الفزع.