«الجزيرة» - عبدالله الهاجري:
عبر الأمير عبدالرحمن بن مساعد عن شكره وامتنانه لهيئة الترفيه ممثلة في معالي رئيسها تركي آل الشيخ، وللفنانين المشاركين على كل ما قدموه أثناء ليلته التي أقيمت مساء الخميس، والتي تأتي ضمن موسم الرياض، مؤكداً أن هذه الليلة من أسعد الأيام، متمنياً أن يكون الجميع قد سعد أيضاً بهذه الاحتفالية.
وشهدت الحفلة التي شارك فيها فنان العرب الأستاذ محمد عبده وعبادي الجوهر وأصالة وحسين الجسمي حضوراً جماهيرياً كبيراً، حيث تواجد خارج المسرح في بوليفارد الرياض أكثر من 23 ألف شخص لم يجدوا لهم مقاعد.
واحتضن مسرح الفنان أبو بكر سالم ليلة تقديرية ضمن «موسم الرياض»، تم فيها تكريم الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد أحد أبرز الأسماء تأثيراً في صناعة الأغنية السعودية، منذ أكثر من 3 عقود.
وبدأت الفنانة أصالة أولى الوصلات الغنائية، وقدمت باقة من أجمل ما غنت من كلمات عبدالرحمن بن مساعد مثل: «النظرة الخجولة»، «رحل»، «يسعد صباحك» و«ما أظن».
وفي الحفل، شارك الفنان عبادي الجوهر الذي جمعه مع الأمير عبدالرحمن مشوار حافل حيث بدأ الغناء بأول تعاون جمعهما في أغنية «تدرين وأدري بنفترق»، ثم قدم «أجهلك» و«عيونك آخر آمالي» و«الصبر» و«قالوا ترى».
أما الوصلة الثالثة للفنان حسين الجسمي الذي استهلها بالعمل الوطني «سلمان الشهامة»، كما غنى «اصعد بعزمك» و«نصف الفراق» و«أربعين» والعمل الجديد «أبكي أغاني».
واختتم الحفل فنان العرب محمد عبده بـ«مساء الخير» ثم أتبعها بـ«البرواز» و«ماهو عادي»، وعمل «مذهلة» ليختمها بأغنية «شبيه الريح».
وكانت المفاجأة في ختام ليلة عبدالرحمن بن مساعد ترديد الفنانين المشاركين بمقطع وطني من ملحمة «كتاب مجد بلادنا» الذي افتتحت به الجنادرية 13.