«الجزيرة» - عبدالرحمن التويجري:
استقبلت كليات عنيزة الأهلية وفداً رفيع المستوى من جامعة أم القرى برئاسة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبدالوهاب الرسيني، وعدداً من عمداء ووكلاء كليات الجامعة وذلك لمدة يومين.
وكان في استقبال الوفد لدى وصولهم مدير عام الكليات الدكتور عبدالرحمن الشتيوي، ورئيس مجالس الأمناء الأستاذ سعد العبيدان، والمشرف العام الدكتور عبدالله الشتيوي، وعميد كلية الدراسات الإنسانية والإدارية الدكتور عبدالرحمن الشلاش، وعضوي مجلس الإدارة المهندس عبدالرحمن الغرير، والدكتور سليمان العطية، وعدد من مدراء الإدارات والأعضاء.
واطلع الوفد خلال زيارتهم على إمكانيات وتجهيزات الكليات التي تساهم في رفع مستوى العملية التعليمية مثل مركز الجودة والتخطيط الإستراتيجي ومركز البحوث ومركز ريادة الأعمال ومركز الشراكة المجتمعية والمكتبة المركزية ومركز حلول والإرشاد الأسري.
عقب ذلك زار الوفد المعامل والورش والمختبرات المجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات والوسائل التعليمية والتقى بعدد من أعضاء هيئة التدريس كما اطلع على الأسلوب الحديث في التعليم بعد ذلك شاهد الوفد عرض مرئي عن مسيرة الكليات ومنجزاتها ومبادرات الكليات العلمية والمشاركات المحلية والمشروعات البحثية المواكبة للنهضة التعليمية التي تشهدها المملكة في مجال التعليم.
وفي ختام الزيارة أكد المشرف العام الدكتور عبدالله الشتيوي، عن سعادته بزيارة الوفد لكليات عنيزة واطلاعهم على الإمكانيات التي تحقق التعاون الناجح والمثمر -بإذن الله- وخلق نموذج فعال للشراكة بين الكليات والجامعة انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية والأهداف المشتركة في مجال الدراسات العليا وخدمة المجتمع والبحث العلمي، مؤكداً على أهمية ترسيخ التعاون الأكاديمي والبحثي المشترك مع الجامعات السعودية المميزة مثل جامعة أم القرى بما يحقق جودة المخرجات والمساهمة في دفع العجلة التعليمية بالمملكة.
وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبدالوهاب الرسيني: «سعدت اليوم بزيارة كليات عنيزة والتي تأتي للوقوف على إمكانيات الكليات والتجهيزات اللازمة لتفعيل الشراكة بين الطرفين التي وقعها معالي مدير الجامعة مؤخراً، مع الكليات.. مبينًا أن الشراكة تفعيلاً لرؤية المملكة 2030 بالتعاون بين القطاع الحكومي والخاص في مجال هام من مجالات الرؤية الطموحة وهو مجال التعليم مبينا أهمية تفعيل مثل هذه الشراكة وهي قصة نجاح يحتذى بها في المجال التعليمي.