- تأهل الهلال لنهائي دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة خلال السنوات الخمس الأخيرة. ولعل هذا العام يكون هو عام التتويج بالبطولة القارية التي استعصت عليه مرتين سابقتين.
* *
- أحداث مباراة الهلال والسد في الرياض لا يمكن أن تتكرّر بنفس الكيفية. فخلال ثلاث دقائق سجَّل السد ثلاثة أهداف متتالية. بدأت بضربة الجزاء غير المستحقة للسد ثم سجل هدفين سريعين وخاطفين. وكادت المباراة أن تخرج من الهلال ويفقد التأهل لولا تسجيله الهدف الثاني الذي أوقف اندفاع السداويين، وكذلك إبداع وتألق الحارس الدولي عبدالله المعيوف.
* *
- كابتن الهلال سلمان الفرج لا يتعلَّم من أخطائه الفادحة والكارثية. فرغم أنه يلعب في مركز حساس إلا أنه لا يحسن التصرف في كثير من المواقف سواء بالتمرير الخاطئ لمهاجمي الخصم أو بضعف المواجهة وعدم القدرة على افتكاك الكرة. مثلما حدث في هدف السد الثاني الذي تسبب به! وكذلك الهدف الثالث عندما لم يساعد زملاءه بالتغطية المناسبة ولم يتحرك مع اللاعب القطري الذي سجل الهدف وكان قريباً منه في منتصف الملعب، حيث انطلق للصندوق فيما الفرج يتحرك ببطء في منتصف الملعب وكأن الحالة ليست هجمة مرتدة على فريقه تتطلب منه سرعة العودة والتغطية.
* *
- هل يعلم كريستيان جروس الذي تم استقباله بالورود تطوّق عنقه بأن سلفه برانكو قد تم استقباله بتيفو؟!
* *
- المستوى المتصاعد للنجم سالم الدوسري والفعالية الكبيرة والمؤثِّرة التي يحدثها في نتائج فريقه سوف تجعله أحد المرشحين لجائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2019م. وقد ارتفعت مؤشرات فوزه بهذا اللقب بعد تأهل الهلال لنهائي كأس دوري أبطال آسيا. وإذا استطاع الدوسري أن يؤثِّر في النتيجة لصالح فريقه فسيكون هو المرشح الأول للجائزة؟
* *
- خطوة رائعة من الهيئة العامة للرياضة بإعادة جائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية. ذلك أن العمل البحثي والعلمي هو أساس التطور في أي مجال. فلا يمكن إحداث تطور دون إجراء دارسات وبحوث. ومن المهم أن تكون الدراسات المقدَّمة قابلة للتطبيق. وليس دراسات تنظيرية مكانها الجامعات. في حين المؤسسات الرياضية تحتاج لدراسات وبحوث تعالج ظواهر ومشكلات وتقدِّم حلولاً قابلة للتطبيق.