كاد فريق السد أن يتأهل للنهائي الآسيوي، وكان الفارق هدفاً واحداً كاد يسجل في الدقيقة الـ95 من اللقاء، فالهلال لعب اللقاء وكأنه قد ضمن النتيجة (فتفنن) الفرج وعطيف في تسليم الكرات للاعبي السد وكاريلو ظل متفرجاً والبريك أخطأ كثيراً، حيث أراد أن يقوم بكل الأدوار فلم يقدم مستواه المعروف ولعب أسوأ مبارياته.. بالأمس استحق الهلال الخسارة واستحق السد الانتصار، فالأبيض رد اعتباره وكاد يتأهل وسط فرجة من يعتقدون أنفسهم نجوماً خارقين، فنجوم تويتر كانوا الأسوأ وساهموا بخسارة الهلال الرباعية حين سلموا منطقة المناورة للخصم يناور ويجهز فيها كما يشاء.. بالأمس كان يفترض أن يخرج الهلال لولا أداء المعيوف ويانغ هيون سو والشهراني وسالم وقوميز وجوفينكو، وسط خذلان البقية الذين كادوا أن يتسببوا بخروج مرير لفريقهم وحرمانه من الوصول للنهائي الثالث خلال خمس سنوات..
أمس تورط رازافان بسوء أغلب لاعبيه ولكنه لم يتدخل ووسط السد يفرض هيمنته ويقدم ما لذ وطاب من الكرات السهلة لمهاجميه بمساعدة ومساهمة من عطيف أولاً ثم الفرج ثانياً اللذين لم يدافعا ولم يهاجما بل لم ينجحا في التحكم برتم اللعب، وكانت الكرات تقطع منهما بطريقة سهلة جداً.
بالأمس سلم الهلال من الخروج المر وانكشف لمدربه الخلل الواضح (والتكنيك) السيئ لدى أغلب لاعبيه.. حتى من استعان بهم لم يكونوا أحسن من الأساسيين، فالعابد الذي كان مفترضاً أن يحتفظ بالكرة الأخيرة (الدقيقة 94) بدلاً من البحث عن هدف ثالث لا يقدم ولا يؤخر، لم يفعل ذلك وكأنه ناشئ، أما ناصر الدوسري فارتكب خطأ كاد ان يكون قاتلاً لولا براعة المعيوف وهدوئه.
مباراة الأمس قلمت أظافر الغرور الهلالي وكشفت الإمكانيات الحقيقية لبعض لاعبيه، وقدمت درساً لهم بان النجومية تكون من الميدان وحده ولا غيره.
بالأمس تذكر الهلاليون نجمهم المصاب محمد كنو الذي يقدم أداءً مذهلاً في الميدان فرض فيه احترامه من قِبل الجماهير ومن يحب كرة القدم..
مبروك للهلال فوزاً (ناقصاً) وحظاً أوفر للسد الذي قدم كل شيء وأكد للهلاليين أنهم بهذا الأداء لا يمكن أن يصلوا لأبعد من ذلك!
** **
//متابع//