مع أن الهلال مقبل على اللعب على نهائي أهم بطولة في آسيا إلا أن عطاء خيام السيرك الإعلامي يتجدّد كل ليلة بفقرات متنوعة يقدمها أعضاء الفرقة بملابسهم الزاهية وأقنعتهم الملونة فكل له دور وكل له فقرة، فهناك من يمشي على حبال الكذب على الهلال وهناك من يجيد (الشقلبة) على الأرقام والإنجازات وآخرون يلعبون بنار التجاوزات باسم الشفافية وآخرون ينفذون ما يطلب منهم (بسوط) المصلحة.. وهكذا دواليك خيام سرك لا هم لها إلا أن تجد موقع قدم لتسلية الناس بثمن بخس على حساب الهلال وحساب ماء الوجه، طبعاً فاقد الشيء لا يعطيه ولا أحد يتوقّع من أصحاب السرك أكثر من التسلية لهذا لا نرى أكثرهم في مواقع التنوير أو منصات المعرفة ولا أحد يستشيرهم في المواضيع المهمة! مستشارون لا يستشارون في أي شيء! حتى أنديتهم لا تثق بهم وليسوا مرجعاً لها في أي شيء، هم فقط يقتاتون على قضايا الهلال، والأهم أنهم يستحضرونه دائماً طمعاً في زيادة المشاهدة.. باختصار هم يكرهون الهلال ويحبون النصر هذه كل الحكاية.
وقفات
- يقول لي صديقي إن له في مجال الإعلام أكثر من 22 سنة قابل الكثير من المدربين في الأندية أو المنتخبات بكل فئاتها وخبراء رياضيين في شتى مجالات الرياضة وكلهم أجمعوا على أن مشكلتنا المزمنة رياضياً تكمن في سوء الاختيار وعدم وجود الرجل المناسب في المكان المناسب.. السؤال متى ينتهي عصر المجاملات؟
- يقلِّلون ويسقطون ويشوِّهون كل شيء لهذا الأزرق القاتل معتقدين أنهم بذلك ينتصرون لنصرهم بكذبهم دون حياء أو خجل رغم أنهم يعلمون أن الفوارق كبيرة في كل شيء، ببساطة واختصار شديد فريقكم من أندية الوسط تهزمون الهلال مرة ويهزمكم مرات تنجحون مرة وتفشلون مرات، طبعاً هذه المحاولات وهذا الحماس حتماً لا يجعل نصركم منافساً للهلال!
- من إبداعات الناقد (الحمقى) التي لا تنتهي قوله إنه ليس من صالح الهلال تصدر الدوري نقول لهذا المتحمس أهدأ من كذا يا كابتن اسمك موجود في القائمة ومكانك مضمون في البرنامج خلاص قدمت ما يثبت أنك تستحق مقعدك مع كوكبة النطيحة والمتردية يا النرجسي.
** **
- فهد المطيويع