«الجزيرة» - عبدالرحمن اليوسف:
رحبت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض بصدور قرار الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم بتطوير المادة الخامسة من لائحة تقويم الطالب للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، بما يضمن نواتج أفضل للتعلم، ورفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات.
وقال حمد بن ناصر الوهيبي، المدير العام للتعليم في منطقة الرياض، إن تطوير لائحة تقويم الطالب خطوة مهمة في تحسين نواتج التعلم، وبما يعكس اهتمام وزارة التعليم به وسعيها إلى أن يكون أساس التعليم راسخ الأساس، متين البناء.
وأضاف: «إن صدور هذا القرار جاء ثمرة لمتابعة معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ للميدان التعليمي وتلّمس احتياجاته العلمية والمعرفية، من خلال سلسلة من إجراءات العمل المدروسة، بدءًا من لقاء مديري التعليم، وتلقي آراء الخبراء، وعقد الاجتماعات وورش العمل مع الإدارات التعليمية، وإشراك مديري مكاتب التعليم والمشرفين وقادة المدارس والمعلمين في القرار».
من جانبهما، أكد عبدالله بن سعد الغنام مساعد المدير العام للشؤون التعليمية للبنين، والدكتور حمدان بن مانع العمري مساعد المدير العام للشؤون المدرسية، أن تطوير لائحة تقويم الطالب سيرفع مستوى وعي الطلاب في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة بالاعتماد على أنفسهم في المراحل اللاحقة، وإيقاف نزف تدني مستوى التعليم عند كثير من الطلاب والطالبات، مثمنين جهود وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ في احتواء ذلك بإصداره قرارًا بتطوير المادة الخامسة من اللائحة، واستجابته للمعلمين وأولياء الأمور في هذه المراحل، والاستئناس بآرائهم.
كما أعربت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذة فتح العرفج عن شكرها لمعالي وزير التعليم على اعتماده تطوير لائحة تقويم الطالب، مؤكدة أن ذلك سيسهم في زيادة تحصيل الطلاب والطالبات والذي سيعزز إيجابًا من نواتج التعلم والذي تسعى له وزارة التعليم.
من جهة أخرى، قال عبدالغني بن حسن العمري، مدير مدارس دار الصفوة، وولي أمر: «قرار معالي الوزير خطوة في طريق إنتاج جيل أفضل، فمخرجات التقويم المستمر خلال العقود الثلاثة الماضية لم تكن في مستوى الطموح، حيث عانى منها معلمو المرحلة الثانوية -تحديدًا-، ما انعكس على الجامعات وسوق العمل»، مشيرًا إلى أن عودة الاختبارات التحريرية لطلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ستعيد هيبة التعليم وترفع مستوى الطلاب، وتزيد وعي أولياء الأمور بالإسهام في إعداد الجيل القادم إعدادًا عاليًا يليق بما وصلت إليه المملكة من تقدم في جميع المجالات أساسها ولبنتها التعليم.